أشارت مصادر مطلعة أن مؤسسة الطيران السورية أصدرت قرار ينص على تحديد وزن 7 كيلو غرامات للمسافرين القادمين من مطار دمشق إلى مطار القامشلي.
وبين بعض المسافرين القادمين إلى مطار القامشلي وهو أحد المغتربين العائدين إلى الوطن كورية خنسة مواطن سوري قادم من ألمانيا قائلاً على الرغم من كل الظروف الصعبة قررت العودة إلى الوطن لمتابعة مشاريع كنت قد بدأتها في مدينة القامشلي وأثناء وصولي إلى مطار دمشق الدولي يطلب مني أخد موظفي المطار ترك حقائبي يتساءل خنسة مستغرباً أنا في ألمانيا منذ عدة شهور كيف لي أن أعلم بمثل قرارات كهذه ويوضح خنسة بأن الأوزان التي كانت معه المتعارف عليها دولياً والمسموحة للمسافر لماذا مثل قرارات كهذه لاتعمم على شركات الحجوزات لكي لا يفاجأ بها القادم من السفر.
فيما رفض الموظف في الشركة السورية للطيران بمدينة القامشلي بإعطاء اي تصريح حول هذا الموضوع كونه على مخول بالتصريح، لكنا تأكدنا من القرار من خلال بعض القادمين من دمشق والذين أكدوؤ انه قرار تحديد وزن 7 كيلو هو فقط للقادمين من دمشق.
وتقول الطالبة ختام طوسي طالبة بجامعة دمشق كيف لنا كطلبة التقيد بمثل هذا الوزن 7كيلوغرامات لدينا كتب الدراسة التي انتهينا منها والملابس الشتوية واليوم نفاجأ أثناء نهاية الامتحانات بتقليص الوزن أين نتركها وعملية الشحن مكلفة ليس بمقدور كل الطلبة تحمل أعبائها ويضيف المواطن محمد خلف العائد من دمشق ومعه زوجته: إنها مشكلة تحديد الوزن لدي ثلاثة أطفال هل من المعقول أن أعود دون شراء مستلزمات للأولاد أو هدايا خاصة هناك فروقات بالأسعار بين العاصمة ومدينة القامشلي وجدناها فرصة للتسوق موظف المطار يخبرنا بترك الأغراض بسبب القرار الجديد بأنه لا يحق لنا سوى 7 كيلو غرامات كما ذكرت تسوقنا لوازم العائلة بسبب فروقات الأسعار ضمن الوزن المحدد في الأحوال الطبيعية فكيف لنا بدفع مبالغ الشحن لماذا توضع الصعوبات أمام المواطن على الرغم من تحديه وتحمله لكل الظروف والعقبات التي يعاني منها المواطن على الأخص مدينة القامشلي المهملة.
والسؤال المطروح من أغلب المواطنين الذين التقيناهم لماذا توضع العصا في عجلات المواطن وخاصة في مدينة القامشلي على الرغم من احتفاظ هذه المدينة بأمنها وأمانها خلال الأزمة التي يمر بها القطر لكن معاناة المواطن الاقتصادية والخدمية من سيئ لأسوأ وكأن آذان وعيون المعنيين لا تسمع ولا ترى ما يعاني منه أبناء هذه المدينة المهملة.