أوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة دمشق هيثم الميداني، أن أسباب أزمة النقل مشتركة بين أسباب اللوجستية وأسباب فنية مجتمعة، وأن خروج عدد كبير من سيارات الخدمة العامة من سرافيس وباصات نقل كبيرة عن الخدمة نتيجة استهدافها وعدم توفر قطع التبديل، إضافة إلى اكتظاظ المناطق الآمنة بعدد كبير من السكان النازحين من مناطق التوتر سببت ازدحام كبير في دمشق.
وأضاف ميداني،وفقاً لموقع سيرياندييز، أن عدم وصول المركبات إلى نهاية الخط أو تغييره ليست بيد المحافظة ويصعب التحكم بذلك، داعيا إلى ضرورة التزام السائقين بالخطوط وبالتعرفة وفي حين عدم تطبيقها يجب تقديم شكوى لفرع المرور من قبل المواطنين وهو الذي يتابع الموضوع، وهناك عقوبات صارمة بهذا الخصوص ضمن المخالفة.
وأشار ميداني، إلى أنه تم تحويل عدد كبير من المواطنين من وسائل نقلهم الخاصة إلى وسائل النقل العامة لعدم توفر البنزين والازدحام الحاصل في الطرقات خاصة تلك التي تصل بين الريف والمدينة.