اعتبرت مديرة السياحة في طرطوس صونيا رزوق، أن المحافظة ظلمت سياحياً لأن الأراضي السياحية المستملكة لمصلحة وزارة السياحة، مسجلة لمصلحة مديرية الآثار، الأمر الذي أدى إلى توقف العديد من الاستثمارات السياحية في المحافظة.
وأكدت رزوق، في ورشة عمل بين المديرية وأصحاب منشآت الإطعام في المحافظة على العلاقة التشاركية والتكاملية بين هاتين الجهتين، وضرورة العمل للنهوض بالواقع السياحي ما ينعكس إيجاباً على تشجيع الاستثمارات السياحية النوعية ذات القيمة المضافة التي ستفضي إلى إقامة سوق للمهن التراثية في المدينة القديمة وبالتالي تشجيع المستثمرين على استثمار الأبنية الأثرية في المدينة القديمة كفنادق أثرية ومنشآت سياحية أثرية،
وتم استعراض الصعوبات التي تواجه أصحاب منشآت الإطعام وتعوق النهوض بالواقع السياحي، ولاسيما منها غلاء أسعار المواد الذي ينعكس مباشرة على المستهلك وغياب دور الشرطة السياحية لقمع أعمال الشغب الفردية التي تحدث في المنشآت وأمامها ولاسيما تلك التي تقع على الكورنيش البحري، إضافة لعدم وجود بنوك تمويل خاصة بالمشاريع السياحية أو أن يكون مندوب من السياحة في لجان الإقراض ووجوب تحرير الأسعار مع إلزام أصحاب المنشآت بالإعلان عن الأسعار.