بلغ عدد مراكز التحويل المنخفض المتضررة نحو 5 آلاف مركز، في حين بلغ عدد محطات التحويل المتضررة 80 محطة، وبلغت نسبة خطوط التوتر العالي المتضررة 50 بالمئة من مجمل هذه الخطوط وأطوالها من مرتبة مئات الكيلومترات.
وأوضح وزير الكهرباء عماد خميس، أن واقع التيار الكهربائي من حيث تأمينه واستمراريته يعتمد في ظل هذه الظروف على عاملين أساسيين هما توافر الوقود وأيضاً جاهزية خطوط التوتر العالي، أما فيما يتعلق بالوقود فإن وزارة النفط تسعى لإعادة القطاع إلى ما كان عليه قبل الأزمة وهناك خطوات كبيرة لهم في هذا المجال، وهذا من شأنه تعزيز تأمين الوقود لمحطات التوليد لنا وأيضاً تحسين واقع وكمية الطاقة المولدة، وبالتالي تنعكس على التقنين.
وأضاف خميس، وفقاً لصحيفة الوطن، أن جاهزية الخطوط هي مربكة في أمرين هما عدم تمكننا أحياناً من تشغيل معظم محطات التوليد لعدم توافر الوقود اللازم لتشغيلها، وعدم العدالة بين المحافظات، مشيراً إلى أنه تم منذ أيام وضع خطة لكامل الجغرافية السورية فيما يتعلق بإعادة الخطوط، المديرون العامون في الإدارات المختصة انتشروا مع الورش في المحافظات كافة واتخذوا خطوات كبيرة في تأمين المواد اللازمة وفي نقل الأبراج، وعلى التوازي من ذلك تم البدء بخطة محطات التحويل في المناطق التي تم بسط الأمن والأمان عليها وكما تم إعادة 6 محطات إلى العمل منذ أسابيع قليلة مضت، فإن الأيام القادمة ستشهد عودة عدد 6 محطات أخرى وهو ما من شأنه دعم وموثوقية ومرونة الشبكة الكهربائية وفي تغذية بعض المناطق أيضاً.