أكد وزير التربية " هزوان الوز" ان الحكومة حريصة على تطوير المناهج التربوية والتعليمية ، مشيراً إلى أن مناهجنا حالياً يتم تأليفها عبر كوادرنا الوطنية وقد تم التعاقد على طباعة /80/ مليون كتاب مدرسي لتوفير الكتب الجديدة لكافة طلاب مرحلة التعليم الأساسي ، مضيفاً أن الحكومة تولي كل اهتمام للقطاع التربوي ورفده بكل الإمكانيات والمتطلبات التي يحتاجها.
وأشاد وزير التربية الوز بصمود أبناء حلب ، مشيراً إلى سعي الوزارة لتأمين كل ما تحتاجه حلب من كتب ووسائل إيضاح وتقنيات تعليم حيث وصلها أمس الأول /12/ قاطرة من الكتب والوسائل التعليمية كما تم وضع خطة متكاملة لتأمين حاجة حلب من الكتب المدرسية للعام القادم منذ الآن كي لا يتكرر مشكلة العام الحالي المتمثلة بنقص الكتب المدرسية وهناك خطة لإعادة تأهيل المدارس التي دمرها الإرهابيون.
ولفت الوز إلى أن حلب حققت المرتبة الأولى على مستوى القطر في متفوقي شهادة التعليم الأساسي العام الماضي ,وهو ما يدل على إقبال أبناء حلب على العلم والتفوق متحدين كل المصاعب والظروف وهو ما يستلزم من كوادرنا بذل المزيد من الجهد للحفاظ على هذا التفوق وإنجاح العملية الامتحانية وخاصة للمتقدمين لامتحانات الشهادتين.
من جانبه أوضح السيد محمد وحيد عقاد محافظ حلب أنه تم التعاقد على تصنيع مقاعد جديدة لمدارسنا بمبلغ /12/ مليون ليرة سورية إضافة لاتخاذ عدة خطوات لتأمين مستودعات إضافية لتخزين الكتب المدرسية فيها استعداداً للعام الدراسي القادم
وتركزت مداخلات التربويين ومقترحاتهم على ضرورة إحداث كليتي تربية رياضية وموسيقية في حلب وتقديم تسهيلات للمعلمين الراغبين بمتابعة دراساتهم العليا, ومنح المرشدين النفسيين والاجتماعيين تعويض طبيعة عمل وتفعيل مبدأ العقاب والثواب وتشجيع المبادرات الخلاقة والحفاظ على الإدارات التربوية المتميزة في عملها والإسراع بصرف تعويضات المعلمين في النوادي الصيفية.
وكان وزير التربية ومحافظ حلب يرافقهما عدد من المعنيين قد قاموا بجولة على عدد من مدارس المدينة اطلعا خلالها على سير العملية التربوية وآلية تلقي الطلاب لدروسهم وخلالها استفسر الدكتور الوز من الإدارات والمعلمين والطلاب عن احتياجاتهم ومدى توفر الكتب المدرسية ووسائل الإيضاح مؤكداً أن الوزارة تعمل على الدوام على تأمين كل سبل نجاح العملية التعليمية.