أكدت محافظة دمشق، أنه تراجعت أعداد المهجرين في مراكز الإيواء بمعدل 5 آلاف مواطن سوري، حيث بلغ العدد الإجمالي للمهجرين حالياً 5500 يتوزعون على 22 مركز إيواء وذلك مقارنة مع أعداد المهجرين في السابق والتي بلغت فيه الأعداد 10500 مواطن.
وتم ذلك بعد عودتهم إلى مناطقهم، إضافة للعمل على إخراج الحالات التي دخلت مراكز إيواء وهم ليسوا بمهجرين بعد أن أجريت دراسة خاصة لحصر المستحقين، واكتشاف عدة حالات بهذا الخصوص.
وبين عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق عمار كلعو، عن وجود شكاوى عدة من المواطنين بحق عدد من الجمعيات العاملة في مجال الإغاثة وتوزيع السلل الغذائية إضافة إلى شكاوى بحق عدد من المخاتير تمت متابعتها والتأكد من صحتها، كما تمت إقالة ثلاثة مخاتير من مهامهم بعد أن ثبت تلاعبهم في تسجيل الأسماء الخاصة لتوزيع المواد الغذائية إضافة لارتكابهم أعمالاً مخلة بالتعليمات.
وأوضح كلعو،وفقاً لجريدة الوطن، أنه يتم حالياً إجراء رقابة مكثفة على عدد من الجمعيات المشتبه في تورطها بأعمال تلاعب وتقوم باستغلال اسم الجمعية، وذلك عبر تشكيل لجان للتدقيق بالأعمال التي يقومون بها، لاسيما أن هناك أعمالاً مخالفة في الجمعيات لا يعلمها إلا المواطن صاحب الشأن، مضيفاً أنه سيتم قريباً تعميم تجربة مكتب تقاطع المعلومات الذي تم إحداثه في محافظة دمشق ليتم تطبيق التجربة في مختلف المحافظات.
وكشف كلعو، أن المحافظة بصدد تشكيل مجالس إدارة بأسماء جديدة لعدد من الجمعيات ممن ثبت تلاعبهم، وذلك بالعمل على إصدار قرارات بإعادة تشكيل المجالس، واتخاذ إجراءات حل مجلس الإدارة ممن يثبت مخالفته وعدم تأمين حاجة المواطنين، بحيث من يشكك فيه تتم مراقبته وتتم المحاسبة فوراً.
وأشار كلعو، إلى أن الدعم المادي تجاوز في السابق 30 مليون ليرة كل فترة شهر ونصف الشهر، وما زالت المحافظة تقوم بتأمين مختلف المستلزمات، إضافة لتقديم خدمات الصرف الصحي والمازوت والتدفئة والكهرباء والنظافة والخبز والغاز.