بين رئيس اتحاد الحرفيين في اللاذقية طه حاج حسن، أن الاتحاد لم ينفذ أي مشروع منذ بداية الأزمة بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، كما توقف مشروع توسع الصناعات المعدنية، حيث بدأ العمل في هذا المشروع منذ عام 2009 وتم إنجاز 60 إلى 70% منه إلا أننا طالبنا المصرف الصناعي ووزارة المالية وجميع الجهات المعنية بتأمين قرض بقيمة 300 مليون ليرة سسورية لتكملة مشروع توسع الصناعات المعدنية في المنطقة الصناعية الجديدة وهو مشروع حيوي وضروري فقد وصل عدد المكتتبين فيه إلى 480 حرفياً ولم يتم تأمينه حتى هذا الوقت.
وذكر حسن، أن الاتحاد لم ينفذ أي مشروع منذ بداية الأزمة بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، كما توقف مشروع توسع الصناعات المعدنية، حيث بدأ العمل في هذا المشروع منذ عام 2009 وتم إنجاز 60 إلى 70% منه إلا أننا طالبنا المصرف الصناعي ووزارة المالية وجميع الجهات المعنية بتأمين قرض بقيمة 300 مليون ليرة سسورية لتكملة مشروع توسع الصناعات المعدنية في المنطقة الصناعية الجديدة وهو مشروع حيوي وضروري فقد وصل عدد المكتتبين فيه إلى 480 حرفياً ولم يتم تأمينه حتى هذا الوقت.
وأوضح حسن،وفقاً لجريدة الوطن، نطالب مجلس المدينة بتخصيص أرض لحرفة النجارة حيث وصل عدد المنتسبين بجمعية النجارين إلى أكثر من 400 حرفي، وأرض أخرى لإنشاء موقع للحرف التراثية والمهنية وهذا من مطالب الاتحاد منذ زمن ولم تتم الموافقة عليه حتى الآن، فإن تأمين مواقع في المنطقة الصناعية لنقل حرف (النجارة والحدادة) إليها يخفف العبء عن المدينة، ونرى ضرورة إنشاء محطة تحويل كهربائية لتغذية المنطقة الصناعية فيستفيد منها الحرفيون وتخفف نسبة استهلاك الكهرباء من المدينة، من جهة أخرى نتمنى نقل مكتب الدور التابع لوزارة النقل من المنطقة الصناعية إلى خارجها لأنه يسبب زحمة سير بفعل العدد الكبير للسيارات الصغيرة والكبيرة التابعة له ما يحدث بعض الإرباكات أمام محال الحرفيين.
وبين حسن، أن الاتحاد أرسل تعميماً إلى 22 جمعية حرفية بالمحافظة، لإبلاغ 9000 حرفي منتسب، بضرورة المبادرة لتسديد الرسوم المستحقة خلال العام الجاري على من تخلّف منهم والاستفادة من قرار الإعفاء الذي صدر عن الاتحاد العام في سورية، القاضي بإعفاء الحرفيين بنسبة 60% عن السنوات السابقة.
وأضاف حسن، أن نسبة المبادرين للتسديد بعد العفو قليلة جداً حتى الآن، كما أن الحرفيين الوافدين من المحافظات الأخرى يمارسون عملهم من دون نقل حرفيتهم لمدينة اللاذقية حيث يقومون باستئجار محال بالمنطقة الصناعية ويعملون كل حسب حرفته أو مهنته وقد بلغ عددهم نحو 150 حرفياً، مشيراً إلى أن من كان لديه منشأة صناعية ويريد تأمين منطقة لها يتطلب منه التوجه لمديرية الصناعة وليس لاتحاد الحرفيين.