كشف مدير عام "الشركة العامة للمطاحن" "عدي محمد شبلي" أن قيمة العجز التمويني يبلغ سنويا أكثر من 100 مليار ليرة فقط في الطحين تغطيها الدولة بهدف دعم المواطنين ، حيث اننا بصدد الإعلان للتعاقد على استيراد 100 ألف طن من الطحين لافتا إلى أن هناك مخزوناً من الطحين يفوق المخزون المطلوب والمستودعات مليئة بالطحين ولا خوف على عدم توفر المادة والوضع مطمئن.
وأوضح شبلي أن الشركة تعمل على تامين مستودعات إضافية من الجهات الأخرى كوزارة الصناعة والجمارك والمحافظة سواء في دمشق أو في حلب لافتا إلى أن الشركة بدأت بعملية الصيانة للمطاحن لإعادة تأهيلها وتشغيلها بالطاقات القصوى و المثال مطحنة الساحل التي كانت طاقتها الإنتاجية قبل الصيانة بحدود 220 طناً وبعد الصيانة وصلت إلى نحو أكثرمن 260 طناً في اليوم .
و أشار "شبلي " حول عدد المطاحن إلى أن لدى الشركة 34 مطحنة موزعة على كافة المحافظات خرج منها 14 مطحنة بسبب العصابات المسلحة و الذي يعمل منها 20 مطحنة.
وللتعويض عن المطاحن التي خرجت عن الخدمة تعمل الشركة على تفعيل مطاحن القطاع الخاص باعتباره رأسمالا وطنيا ورديفا للقطاع العام ويشغل عمالة ومن جهة ثانية فأن تخزين القمح يمكن أن يدوم لسنوات وهو أفضل من تخزين الطحين.
وذكر " شبلي " حول نوعية الطحين وتأثير ذلك على نوعية الخبز:" بانه ليس لنوعية الطحين علاقة بجودة الرغيف أو عدم جودته وإنما يعود إلى طريقة التصنيع مشيرا إلى أن الشركة ولمنع عملية تهريب الطحين ذي المنشأ المحلي عملت على التمييز بين الطحين المستورد بالمواصفة عن الطحين المدعوم مبينا انه يمكن تعديل اللون في حال لون الطحين مائل إلى الأسمر من خلال خلط النوعين من الطحين مع بعضهما البعض ، موضحا من جانب آخر ان العمال الذين فقدوا ثبوتياتهم الذاتية نتيجة الأحداث لاسيما في فرع المطاحن في حمص أن الشركة تقوم بمعالجة أوضاع العاملين في مطحنة حمص بجهود شخصية .