أكد وزير التعليم العالي مالك علي، على ضرورة تزويد المخابر في جامعة حلب بالأجهزة المتطورة للبحث العلمي والارتقاء بتجربة التعليم المفتوح وتخفيف الأعباء عن طلابه عبر منحهم قروضاً من صندوق التسليف الطلابي.
وأشار علي، خلال ترؤسه اجتماعاً لمجلس كلية الطب وإدارات المشافي التعليمية في الجامعة، إلى دور المشافي في تقديم خدمات نوعية وتوفير فرص إجراء بحوث متقدمة.
وطالب المجتمعون،وفقاً لوكالة الأنباء سانا، برصد المزيد من الاعتمادات للمشافي الجامعية باعتبارها تتحمل عبئا علاجيا وإسعافيا وجراحيا كبيرا وتحتاج باستمرار لإعادة تأهيل بناها التحتية وإنصافها بتخصيص نسبة أكبر من الأدوية لها وضرورة تأمين سكن لإيواء المهجرين المقيمين في المشافي والتعامل مع الجعالة اليومية لطعام المرضى كقيمة غذائية وليس كمبلغ مالي وتعيين خريجي كلية التمريض في مشفى حلب الجامعي ومشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي ومركز جراحة القلب والأوعية الدموية.
ودعا المجتمعون، إلى إحداث هيئة وطنية للدواء وتوفير وسائل النقل المناسبة لمشافي الجامعة وتعيين كوادر مخصصة بصيانة التجهيزات الطبية والتحضير لإعداد مشاريع إعادة إعمار مشفى الكندي الجامعي وتطوير تجربة الامتحان الوطني لطلاب كليات الطب في الجامعات السورية.