أوضح " مدير مدينة عدرا الصناعية " " زياد بدور " إلى المدنية استعادت 90% ممن طاقتها الانتاجية، وذلك عن طريق دخول فعاليات جديدة للاستثمار في المدينة حيث تم تخصيص أرض لغرفة صناعة ريف دمشق بمساحة /110/ دونمات لإقامة تجمع للصناعات الصغيرة والمتوسطة يضم /330/ منشأة فضلاً عن تخصيص نقابة المهندسين بأرض مساحتها /180/ دونماً لإقامة مجمع للصناعات الإنشائية وتخصيص نقابة الصيادلة بـ /90/ دونماً لإقامة مجمع دوائي مع استقطاب المزيد من الصناعيين والحرفيين إلى المدينة.
ولفت بدور إلى تأمين فرن للخبز ومحطة وقود وفرع للمؤسسة الاستهلاكية ومركز لتوزيع اسطوانات الغاز و /3/ مدارس خصصت لأبناء الصناعيين والعمال المقيمين في المدينة تستوعب /1600/ طالب من الصف الأول ولغاية الصف التاسع، إضافة إلى الإعداد لمشروع بناء /7/ آلاف شقة لإسكان العائلات المهجرة بدلاً من مراكز الإقامة المؤقتة.
وأضاف بدور إن المدينة الصناعية اتفقت مع الهيئة العامة للتشغيل وتنمية المشروعات لتدريب /6/ آلاف عامل وإلحاقهم بالمصانع بهدف تأمين اليد العاملة للصناعيين، لافتاً إلى أنه يتم العمل على تأمين فرص عمل للعائلات المهجرة التي تقيم في المدينة.
وأوضح بدور في تصريح لوكالة "سانا" أن المدينة الصناعية في عدرا قدمت جملة من التسهيلات للصناعيين بدءاً من استقطاب المنشآت المتضررة نتيجة للأعمال الإرهابية من خارج المدينة الصناعية في محافظة ريف دمشق وإعطائهم أرضاً مع تأجيل الدفعة الأولى لحين صدور جدول التعويض وتقسيط المبلغ لمدة عشر سنوات، فضلاً عن عدم دفع أي استحقاق إلا حين صدور مبلغ التعويض المقرر له حسب الضبط المقدم إلى لجنة التعويضات في محافظة ريف دمشق.