أوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين في " محافظة دمشق" عدنان الحكيم:" إن قلة الكازيات في دمشق دفعت المحافظة والجهات المعنية لاقتراح تركيب خزانات ثابتة لتعبئة المازوت للسيارات في مراكز الانطلاق بحيث لا يقوم السائق بتعبئة المازوت وتفريغه بمكان آخر، وستركب هذه الخزانات الثابتة في كراجات العباسيين والسومرية وجسر الوزان وباب مصلى".
وأكد "الحكيم " وفقا لموقع "تشرين أونلاين " أن مادة المازوت أصبحت متوافرة حالياً بسبب تحسن الأحوال الجوية ما خفف من استجرار المازوت، وسيتم من خلال الخزانات الثابتة إعطاء كل سائق كمية محددة من المحروقات تقدرها لجنة محروقات بما يكفيه لسير طريقه، على أن تشرف مديريتي هندسة المرور والتجارة الداخلية على هذه العملية، مبيناً أنه وفقاً لهذه الآلية سيتم تزويد كل خزان بكمية مازوت تتراوح من 18 إلى 24 ألف ليتر يومياً، بحيث تأخذ كل سيارة 500 ليتر.
وفي السياق ذاته، أقرت محافظة دمشق إعادة تشكيل لجنة المحروقات لتحديد الاحتياجات من هذه المادة وإعادة دراسة المخصصات وكيفية توزيعها على محطات الوقود بحيث لاتنقص الكمية أو تزيد لدى كل محطة عن سعتها المطلوبة وبما يضمن العدالة في توزيع الوقود عليها.
وقامت اللجنة المشكلة لتحديد احتياجات محطات المحروقات من مادة المازوت بزيارة المحطات للوقوف على الاحتياجات الدقيقة، واجتمعت اللجنة وتم تزويد مدير التجارة الداخلية بدمشق ومدير فرع المحروقات بالتعليمات المتضمنة بيان السعة التخزينية وعدد المضخات والمقدرة على الضخ مع بيان أماكن التوزيع وعدد الموزعين لدى كل محطة في حال وجود موزعين على أن ترفع تقريرها النهائي بعد أيام.