قال أمين جمارك جديدة يابوس سامر الطحطوح إن إجمالي المبالغ المستوفاة كرسوم جمركية التي حققتها الأمانة الجمركية خلال الفترة الواقعة بين بداية العام ونهاية الشهر الثاني منه بلغت 836 مليون ليرة سورية، متوقعاً أن يتجاوز هذا المبلغ المليار ليرة سورية حتى نهاية الشهر الجاري (آذار).
وبين " الطحطوح" أن كميات مهمة من البيانات الجمركية تنظم وتخلص يومياً في أمانة جديدة يابوس، حيث يصل عدد بيانات الوضع بالاستهلاك المحلي (B1) يوميا إلى 15 إلى 20 بياناً جمركياً، في حين يصل عدد بيانات العبور (الترانزيت) المنظمة يوميا في أمانة جديدة يابوس إلى ما يتراوح بين 40 إلى 70 بياناً جمركياً، مشيراً إلى أن جميعها بيانات عبور تدخل من لبنان وتتوجه خارجة من سورية إلى الدول العربية.
وعن أنواع البضائع المخلصة والعابرة لأمانة جمارك جديدة يابوس قال سامر الطحطوح إن توليفة متنوعة من البضائع تدخل عبر يابوس يبرز منها بشكل أساسي المواد الغذائية مثل السكر والرز والطحين، إضافة إلى الأدوية والمواد الطبية والصحية وتجهيزاتها، إضافة إلى مجموعة متنوعة من المواد الأولية الداخلة في بعض الصناعات الوطنية، وكذلك بعض أنواع الزيوت النباتية ومواد غذائية أخرى جاهزة للاستهلاك البشري المباشر.
وعن أعداد السيارات الداخلة والخارجة من سورية إلى لبنان ومن لبنان إلى سورية يوميا عبر جديدة يابوس قال آمين الجمارك إن وسطي أعداد هذه السيارات الخارجة يصل إلى 1000 سيارة يوميا (من سيارات أجرة عامة وخاصة) تقل وسطيا ثلاثة أشخاص ليكون عدد الخارجين يوميا نحو ثلاثة آلاف شخص مع الأخذ بعين الاعتبار أن اغلبهم يقصدون لبنان لأغراض خاصة بهم والقيام بزيارات أو شراء سلعة معينة يعودون بعدها خلال يوم واحد أو بضعة أيام (وهي ناحية يمكن الوقوف عليها من خلال مقارنة سجلات الخروج والدخول).
في حين يصل عدد السيارات الداخلة إلى سورية من لبنان يوميا إلى 1000 سيارة وسطيا (من خاصة وعامة) تقل وسطياً ما لا يقل عن أربعة أشخاص ليكون وسطي الداخلين إلى سورية يوميا 4 آلاف شخص، مشيراً إلى أن ما يقارب 50% من الداخلين إلى سورية عبر يابوس من المغادرين سابقا والذين فضلوا العودة إلى سورية بعد أن بدأت بوادر الاستقرار بالظهور نتيجة الانجازات التي يحققها الجيش العربي السورية على الأرض وتطهيره لمناطق عديدة من رجس الإرهابيين وإعادة الأمن والاستقرار إليها، مؤكداً أن كادر الأمانة الجمركية في حالة استنفار كامل على مدار الأسبوع دون وجود يوم عطلة واحد على مدار أسابيع الشهر الأربعة كلها، وهو ما خلق حالة من المرونة والديناميكية في تسيير معاملات المواطنين المغادرين والعائدين إلى سورية بشكل طبيعي دون تعقيدات أو روتين.