كشفت مصادر مطلعة في "المؤسسة العام للتجارة الخارجية " عن أن المصرف التجاري السوري قد تلقى حتى الآن 48 طلبا من مختلف جهات القطاع العام لفتح اعتمادات لها ومن المتوقع أن تتم الموافقة عليها جميعا، مع الأخذ بعين الاعتبار أن التجاري السوري قد وافق حتى الآن على 15 طلباً فقط والتي يبلغ قيمتها 113.7 ملايين يورو.، في حين يستعد لدراسة 28 طلبا آخر ليكون مجموعها في هذه الحالة 43 طلبا، إضافة إلى أن التجاري السوري وبحسب المعطيات سيوافق على الطلبات الثمانية والعشرين الإضافية المقدمة إليه.
ووفقا لمصادر التجارة الخارجية فإن التمويلات ستشمل فيما تشمل المواد الأساسية إضافة إلى المواد الغذائية مثل الطحين والفروج المجمد إضافة إلى معدات الكهرباء اللازمة لمحطات التحويل والتوليد وكذلك الأدوية وبعض المستلزمات الطبية والصحية.
وقالت مصادر التجارة الخارجية: إن الاستيراد سيشمل مواد لمصلحة وزارة الكهرباء وبعض الجهات التابعة لها بمعدل يتوزع على 1.6 مليون يورو، و8 ملايين يورو، و6.7 ملايين يورو، و12.4 مليون يورو بالنظر إلى أن كل مبلغ يعود لعملية استيراد منفصلة لمواد منفصلة ولمصلحة جهات مختلفة، حيث يصل مجموع المبالغ التي تمول عمليات الاستيراد لمصلحة الكهرباء 28.7 مليون يورو.
في حين تتوزع المبالغ التي ستمول بها عمليات استيراد الأدوية على 4 ملايين يورو، و2.2 مليون يورو، و1.1 مليون يورو، و1.2 مليون يورو إضافة إلى 8.9 ملايين يورو، ليكون مجموع مستوردات الأدوية عبر الطلبات المقدمة لتمويلها عن طريق الخط الائتماني 17.4 مليون يورو.
فيما تتوزع عمليات استيراد الطحين لمصلحة المؤسسة العامة للمطاحن والمؤسسة العامة للحبوب بمعدل 54 مليون يورو إضافة إلى 4.2 ملايين يورو، ليكون مجموعها 58.2 مليون يورو.
ليكون خاتمة المبالغ لمصلحة الفروج الإيراني المجمد عن طريق الخط الائتماني مع إيران بقيمة 9.4 ملايين يورو وهي كميات ستستورد لمصلحة المؤسسة العامة للخزن والتسويق.، لتكون المصلحة الاجمالية لحجم التمويل هو 113.7 ملايين يورو
وتضيف المصادر: إن هذه المبالغ تتعلق بالطلبات التي تمت دراستها والموافقة عليها في حين إن مبالغ أخرى أكبر مبلغاً ستغطي الطلبات الأخرى المقدمة ليكون مجموع الطلبات المقدمة مغطية لمبلغ المليار دولار بالكامل الذي تضمنه عقد الخط الائتماني مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وتشير المصادر إلى أن الجهات التي ستورد هذه المواد إلى سورية هي جهات من القطاع الخاص في إيران من شركات ومعامل ومؤسسات، مع الأخذ بعين الاعتبار أن التعاون في المرات القادمة سيكون أكثر مرونة بالنظر إلى أنها المرة الأولى التي تتعرف فيها السوق السورية على السوق الإيرانية وهي تجربة ما كانت بهذه السهولة لولا المرونة التي أبداها المصرف التجاري السوري في التعامل مع الخط الائتماني الإيراني والتفاصيل التي قدمها لمختلف جهات القطاعين العام والخاص للاستفادة من مبلغ المليار دولار في استيراد المواد والبضائع.