إحتفالاً بـ" عيد الأم " الذي يعتبر يوماً عظيماً ، وتقديراً لمكانتها في حياتنا،ورغم كل الظروف التي تمر على بلدنا الحبيب " سورية " ، أبى ان يكون " بنك الشام " وللعام الثاني على التوالي إلا أن يكون حاضراً في تلك المناسبة ممثلاً بمديرها العام " السيد أحمد اللحام" وجميع إداري وموظفي البنك.
فقد قام " بنك الشام " بهذه المناسبة بفعالياته الاجتماعية من خلال المشاركة في الاحتفال بعيد الأم وذلك من خلال الزيارة التي قامت بها إدارة البنك ممثلة بالمدير العام السيد أحمد اللحام الى " دار السعادة للمسنين "، بمعايدة أمهاتنا نزلاء الدار وقدم الهدايا الرمزية لهن بهذه المناسبة وكذلك الزهور التي تعبر عن معنى عيد الأم لعدد من الأمهات .
ولأن الأمومة تتكامل مع الأبوة فإن " بنك الشام " لم ينسى الآباء نزلاء الدار أيضاً ، وأصر على زيارتهم وتقديم التحية والهدايا لهم.
وأشار البنك ان ، أننا في بنك الشام مصرون على أن نكون على مسافة واحدة من جميع أهلنا في سورية، ونخص بالذكر الامهات المتوجداين خارج بيوتهم ، لنشعر بهم ونعرف ماهي احتياجاتهم في مثل هذه الظروف الصعبة، التي يتوجب علينا نحن كسوريين ان نكون يداً واحدة في تقديم المساعدة للمحتاجين.
وفي نهاية الزيارة شاركت إدارة البنك الأمهات والأباء في تقطيع الحلوى بهذه المناسبة ومشاركتهم تناولها، تعبيراً صادقاً في المشاركة الوجدانية والفاعلة لهم، من خلال توجيه رسالة مهمة ألا وهي إظهار فضل الأم ورسالتها المقدسة ومنزلتها في قلوبنا .
إن بنك الشام (المصرف الإسلامي الأول في سورية) ينتهز هذه المناسبة ليهنئ كافة أمهات سورية.
وبين "بنك الشام " ان المسؤولية الاجتماعية جزءا لا يتجزء من هويته وقيم البنك وخاصة ما يخص الامهات ، والجدير بالذكر ان إدارة البنك لا تترك فرصة ويكون باستطاعتها المشاركة بها الا وتكون حاضرة ، حيث قامت خلال الفترة الماضية بالمشاركة في معرض(شببلك) لغايات ايجاد فرص عمل للخريجين وعلى صعيد آخر يسهم البنك بدعم بعض الفعاليات الاقتصادية ذات الاثر الايجابي مثل رعايته لمعرض "سيريا مود" على مدار دورتين