أنهى "اتحاد المصدرين السوري " رابع ورشاته العملية، مع مصدري و تجار الحمضيات في مدينة اللاذقية والتي اثمرت على نتائج ومقترحات نوعية وضعت برسم الاتحاد لمناقشة والمطالبة بها أمام الحكومة، لترفع في نهاية الورشة 13 توصية لمناقشتها من قبل التجار والمصدرين كان أهمها "تشكيل لجنة قطاعية فرعية لمصدري الحمضيات ضمن القطاع الزراعي النباتي في اتحاد المصدرين تكون موكلة بالتسويق المباشر للمنتج السوري خارجياً"، إذ تقرر رفع تلك التوصيات إلى الجهات الرسمية في الحكومة و تعهد الاتحاد بمتابعتها بالكامل.
ووفقا للبيان الصحفي للاتحاد والذي حصل موقع " B2B-SY" على نسخة ، فقد مثل اتحاد المصدرين السورين خلال الورشة عضو مجلس الإدارة "إياد أنيس محمد" "خازن الاتحاد" بالاضافة إلى كل من "أنطوان بيتنجانة" عضو مجلس "غرفة صناعة دمشق" و "مهند الأصفر" مدير التسويق في "وزارة الزراعة"، بالاضافة إلى كل مدير فرع هيئة تنمية وترويج الصادرات ومدير فرع مؤسسة الخزن والتسويق ومدير مكتب الحمضيات في وزارة الزراعة و ممثل عن تجار سوق الهال .
حيث تميزت الورشة بحضور كثيف وفعال لمجموعة من المصدرين المعروفين في مجال الحمضيات بالاضافة الى مجموعة من أصحاب منشآت الفرز والتوضيب، كانت العامل الأهم خلال الورشة الوضوح والشفافية في طرح المشاكل التي تعترض المصدرين من ممطلق الخبرة والتجرية المباشرة وذلك في جميع المفاصل بدءاً من القطاف حتى الوصول إلى البلد المستورد للحمضيات السورية.
وخلص الورشة إلى تشكيل لجنة قطاعية فرعية لمصدري الحمضيات ضمن القطاع الزراعي النباتي في اتحاد المصدرين تكون موكلة بالتسويق المباشر للمنتج السوري خارجياً ودراسة مشاكل التصدير المختلفة واقتراح الحلول بالتعاون بين المنتجين و أصحاب مشاغل الفرز والتوضيب والتنسيق مع إدارة اللجنة القطاعية وإدارة الاتحاد لتذليل العقبات قدر المستطاع.
بالإضافة إلى رفع 12 توصية إلى الحكومة، وذلك من أجل تسريع عملية التصدير وهي :
التوصية الأولى هي تخفيض تكلفة تغليف وتوضيب الحمضيات من خلال دعم المادة البلاستيكية أو السماح باستيراد البلاستيك المطحون والسماح بمرتجع العبوات الفارغة التي يصدّر فيها المنتج .
والتوصية الثانية أوضحت ضرورة التوصل إلى مواصفة تصديرية من خلال اللجنة الفرعية ومكتب الحمضيات تتضمن مواصفة التصدير لكل بلد وشروط تعبئة وتغليف المنتج وطرق القطاف الفني .
اما التوصية الثالثة فتمثلت بضرورة وجود دعم للصادرات من الحمضيات أسوة بالمنتجات الغذائية كونها تحصل على قيمة مضافة من خلال التوضيب والتشميع وربط هذا الدعم بالمواصفة التصديرية وأسوة بدول الجوار للمساعدة على المنافسة .
ورابعا أشار المصدرون إلى ضرورة السماح باستيراد سيارات النقل المبردة نتيجة انخفاض الحالة الفنية للسيارات السورية المبردة .
خامس التوصيات جاءت على ضرورة التدخل لدى الجمارك لتخفيف الروتين في عملية التصدير بالاضافة إلى ضرورة تخفيض تكاليف ورسوم التصدير وخاصة في الموانئ
فيما بينت سادس التوصيات إلى امكانية بحث التدخل لدى دول الجوار للتحسين معاملة المنتج الزراعي السوري وتخفيض الرسوم لتكون بالمثل بين البلدين على اقل تقدير ( وخاصة الأردن والعراق ).
و سابعاً التأكيد على موضوع ترفيق البرادات المصدرة إلى الخارج والتي لا تحتمل تغيرات فرق الحرارة .
وثامناً ضرورة وجود مخابر فنية تمنح شهادة المنتج الـ ( BIO ) معتمدة من الدول الأوروبية والاتحاد الروسي كونها ميزة تنافسية للمنتج السوري .
تاسعاً العمل على تشكيل فريق للتسويق الخارجي من المصدرين المتخصصين لفتح أسواق جديدة .
عاشراً فتح خطوط نقل بحرية منتظمة مع الأسواق الرئيسية .
اما التوصية الحادية عشر بينت إلى ضرورة تأسيس وافتتاح شركات جديدة للفرز والتوضيب وطرحها للمساهمة بين المصدرين .
فيما طالب المصدرون في التوصية الثانية عشر على ضرورة توجيه زراعة الحمضيات الجديدة إلى الأصناف التصديرية.
وتقرر في نهاية الورشة رفع التوصيات إلى الجهات الرسمية في الحكومة و تعهد الاتحاد بمتابعتها بالكامل
هذا وقد قدم المشرف على لجنة القطاع الزراعي النباتي في اتحاد المصدرين إياد أنيس محمد شرح كامل عن موضوع قرية الصادرات للمنتج الزراعي و عن البيت السوري وطرح فكرة كرنفال الحمضيات على المجتمعين للنقاش.
يشار إلى اتحاد المصدرين قد عقد ثلاث ورشات سابقة في اختصاصات "الجلود والدباغة" و "الشحن" و "البسة الأطفال" وقد نتج عنها قرارات ومراسيم مهمة سهلت عمل التجار والمصدرين في تلك الاختصاصات.