بين "مدير بيئة دمشق" " ماهر بوظو " أن مجموع الأضرار في محافظة دمشق الإدارية وحدها قدر بـ2 مليار ليرة سورية وقد بلغ عدد طلبات تعويض الأضرار للأفراد /18542/ طلباً في دمشق تم صرف 4656 طلباً منها بقيمة360 مليون ليرة سورية مشيراً إلى أن خسائر قطاع التربية وحده بلغ نحو /456/ مليون ليرة (108 مدارس تدميراً كلياً و179 جزئياً) و/212/ مليون ليرة لقطاع الصحة شملت تدمير 9 مراكز صحية في حين قدرت خسائر النقل الداخلي بـ/197/ مليون وقطاع البيئة بـ/20/ مليوناً.
ولفت بوظو وفقا لصحيفة "الوطن" المحلية إلى أنه بفعل الأزمة والظروف الأمنية خرجت بعض الحدائق والمساحات الخضراء من الخدمة نتيجة التخريب واستعمال بعضها كمراكز لجوء وإيواء كما تأخرت مشاريع الحدائق البيئية ولم يعد بالإمكان رصد الموازنات الاستثمارية اللازمة مشيراً إلى أن أعمال البيئة تقتصر حالياً على حملات التشجير وترميم بعض المواقع رغم استمرار العمل بنفس المستوى في إنتاج الغراس والتي بلغت (10000 غرسة) والاستمرار في مشاريع التحريج الثلاثة ضمن مدينة دمشق بحوالي 25 هكتاراً إضافة لرفع الكثافة في مواقع أخرى إلى 37 هكتاراً.
وأشار بوظو إلى أن توقف مشروع تطوير العمل في مصفاة حمص وتوقف مشاريع استخدام الوسائل الصديقة للبيئة وتعطل العمل في مشاريع تشغيل محطات رصد ملوثات الهواء وتراجع حجم وسائل النقل الجماعي كان له أثر كبير في زيادة تلوث الهواء. كما أن ازدياد كميات النفايات الصادرة عن مدينة مشق يومياً والتي تعادل نحو 2500-3000 طن يومياً من المدينة والأضرار التي أصابت قطاع النظافة بفعل الأزمة وخاصة مكب السفيرة المؤقت والنفايات الطبية والإصابات في القوى البشرية والآليات من أبرز المشاكل التي أصابت قطاع النظافة بفعل الأزمة.