أشار المحلل المالي "رامي العطار" حول الارتفاع الذي شهده سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية في السوق السوداء، والذي وصل عند 166 ليرة يوم أمس ، ان السعر وصل لمكان هو "قمة" وبالتالي سعر خروج لبعض المضاربي والتجار في السوق لجني الأرباح بعد ان بقي الدولار محافظاً على مسار أفقي بعد الهبوط الذي حققه قبل نهاية العام الفائت لكي يحقق بعده صعودا ثم مساراً أفقياً .
واشار" العطار" في تصريح لموقع "B2B-SY" حول الخبر الذي نشر يوم أمس من مصادر مصرفية عن قيام رجال أعمال سوريون من مقيمين في الخارج بضخّ مبلغ 12 مليون دولار في السوق بسعر 157 ليرة للدولار،مما ساهم في تراجع ملموس في سعر الصرف الذي كان قد وصل قبل يومين إلى 164 ليرة مقابل الدولار، ان هذه الخبر ان كان صحيحاً لن يكون له ذلك التأثير القوي على سعر الصرف ولن يكون باستطاعته كسرحاجز 150 ليرة للدولار إطلاقاً، وما شهده من تراجع يوم أمس سببه خروج المضاربين من السوق بعد جني الأرباح كما ذكرنا.
وأوضح "العطار" أن المسار الأفقي عادة ما نقول يحتاج لتحديد نقطتين لا حاجة لاختيار غيرهما، لان أي عمل ما عداعما سيكون بدون عوائد للطرفين: "النقطتان هما 145 للشراء و 168 للبيع بشرط العمل بنصف رأس المال".
وقد استمرت هذه النقاط لأشهر، ومن بعدها تم رفع نقطة الدخول إلى 155 ليرة وذلك على إعتبار بأنه الدعم الجديد وأبقينا على 168 - 165 كنقطة الخروج على حالها .
وأشار" العطار" ان العمل الآن بعد تحقق نقطة المقاومة هو ؟
ان العمل تماماً كما كان العمل عند لامسة نقط الدعم، فهو بالخروج بنصف رأس المال، أو الثلث في حال كانت الموجة صاعدة بقوة ، والترقب يكون عند ملامسة القمة -+2 لتكون عندها نقطة الخروج.
وبما ان السعر تحقق قبل يوم عطلة رسمية ، أي لا وجود لتدخل متوقع بهذا اليوم، فهذا يحملنا على التوقع بأن السعر ممكن له ان يحقق سعر الخروج تماماً بل وربما يكون بتجاوزه أيضاً .
نقطة الهدف محددة منذ فترة وتأتي الاسئلة والاستشارات بالبيع ادنى منها ولكن نجيب بأن النقاط لا تحتاج الى عواطف بل تحديد للهدف وصبر عليه ، فنحن الآن في مراحل ومناطق الخروج من الدولار وشراء الليرة السورية هذا واقع .
وختم "العطار" حول اين تكمن نقطة الدخول بعدها:" انها لن تكون أقل من 155 ليرة القاع السابق وحل ضعف التدخل فلن تكون أقل من 160 ليرة، وذكر انه يبقى العمل بتقسيم الثلثين فثلث للخروج بالقمم واعادة شرائه من احدى القيعان .