أظهر تقرير صادر عن "إدارة المرور العامة" في سورية إلى انه تم تظيم 449 ألف ضبط مخالفة مرورية في العام 2013، بتراجع 33% عن 2012، حيث كان عدد الضبوط 671 ألف ضبط، في حين تم منح 51037 إجازة سوق من مختلف الفئات في 2013، حيث بلغ عدد النساء الحاصلين على إجازات السوق منهم 8729 امرأة.
وكان مصدر مطلع في "إدارة المرور العامة"، أوضح في آب 2013، أن نسبة المخالفات المسجلة انخفضت بحدود 80% عن سابق الأزمة، كاشفاً عن خطة وإجراءات يتم تدارسها حالياً، متوقعاً أنها ستسفر عن الكثير من النتائج الجيدة إذا ما طبقت بشكل جيد وسيكون المواطن المستفيد الأكبر منها.
أظهر تقرير صادر عن "إدارة المرور العامة" أنّ عدد حوادث المرور خلال 2013 بلغت 8631 حادثا، بتراجع قدره 52% عن 2012، حيث كان عدد الحوادث 16096.
وجاء في التقرير، إنّ عدد الإصابات الجسدية خلال 2013، الناجمة عن الحوادث المرورية بلغ 3026 إصابة، مقابل 5206 إصابات في 2012، بتراجع نسبته 39%.
ووفقا لموقع "الاقتصادي" فقد سجل 2013 وفيات وصل عددها إلى 431 وفاة، بتراجع 53% عن 2012، أما عدد الاصابات الكلي الناجم عن الحوادث المرورية خلال 2013 فبلغ 39 ألف إصابة، بتراجع نسبته 35% عن 2012 حيث كانت الإصابات 60 ألف إصابة.
وتراجع عدد حوادث السير والوفيات الناتجة عنه بشكل كبير خلال الأزمة عن الفترة السابقة، ففي 2010 بلغ عدد حوادث السير 31 ألف حادث، نجم عنها 2118 وفاة، وعدد مخالفات المرور المسجلة 1.6 مليون مخالفة، إلا أنّ هذه الأرقام تراجعت خلال 2011 ليصل عدد الحوادث إلى 29 ألف حادث، وعدد الوفيات إلى 1797 وفاة، وعدد المخالفات المرورية 1.2 مليون مخالفة.
وانخفضت نسبة وفيات الحوادث خلال 2011 إلى 11%، استناداً لما قاله وزير النقل السابق يعرب بدر خلال تموز من العام ذاته.
وأرجع أحد الخبراء في مجال النقل، تراجع الأرقام بشكل رئيسي، إلى تراجع حركة النقل في سورية، فعلى سبيل المثال تراجعت حركة النقل العام في مدينة دمشق بنسبة 65%، كذلك تراجعت حركة النقل بين المحافظات، وتوقف استيراد السيارات الجديدة خلال العامين الماضيين، إضافة إلى ما فرضته الأوضاع الأمنية، والتخفيف من السرعة الزائدة، في الوقت الذي تساعد فيه المخالفات المادية العالية الموجودة في قانون السير بزيادة نسبة الالتزام بالقواعد المرورية.