أقامت وزارة الكهرباء - المركز الوطني لبحوث الطاقة ندوة حوارية مع المنتجين والمستوردين لمواد العزل الحراري للأبنية للاستماع إلى آرائهم حول كيفية الوصول إلى وضع آلية لتطبيق حقيقي للعزل الحراري للأبنية وتذليل العقبات التي تعيقه.، حيث يعتبر العزل الحراري للأبنية بحسب الندوة من أهم فرص ترشيد الطاقة في المباني، حيث أنه يوفر حوالي40٪ من كمية الطاقة المستهلكة لتدفئة وتكييف الأبنية
وللوقوف على الصعوبات والعقبات التي تعيق تطبيق أنظمة العزل الحراري على الأبنية بشكل فعلي وفي إطار تفعيل دور القطاع الخاص في مجال ترشيد استهلاك الطاقة ورفع كفاءة استخدامها.
ومن أهداف الندوة الوقوف على الصعوبات والعقبات التي تعيق تطبيق أنظمة العزل الحراري على الأبنية بشكل فعلي، وذلك بعد صدور التشريعات الخاصة بترشيد استهلاك الطاقة، ولاسيما كود العزل الحراري الصادر ببلاغ السيد رئيس مجلس الوزراء لعام 2007، وكذلك قانون الحفاظ على الطاقة رقم (3) لعام 2009 والمتضمن في أحد مواده تفعيل دور القطاع الخاص وتشجيعه فيما يتعلق بالحفاظ على الطاقة والذي بموجبه أيضاً يلزم جميع الجهات العامة والخاصة بالتقيد بتطبيق إجراءات كفاءة الطاقة في الأبنية ومن ضمنها العزل الحراري.
وفي إطار تأهيل المهندسين المعنيين بتطبيق كود العزل، عمل المركز على تدريب هذه الكوادر الهندسية، وأعد الأطلس السوري للعزل الحراري الذي يعتبر الدليل الهندسي في مجال الحسابات الحرارية واختيار مواد العزل الحراري باللغة العربية إضافة إلى البرنامج الحاسوبي STIBA الخاص بإجراء الحسابات الحرارية علماً أن وزارة الكهرباء - المركز الوطني لبحوث الطاقة تسعى من خلال الاتفاقية المبرمة مع وزارة الإدارة المحلية لإيجاد آلية تطبيق كود العزل الحراري بشكل عملي ووضعه حيز التنفيذ.