بينت مصادر بمديرية التخطيط الإقليمي في اللاذقية، أن شركتي الألمنيوم والمحركات دخلتا طور الحل النهائي بتحويلهما إلى مراكز تقانية بحثية متطورة وبفرص عمل جديدة، وقد تمّ البت نهائياً في البرنامج الوظيفي التشغيلي للشركتين، وبذلك تطوى صفحة التعثر الإنتاجي والاستثماري لهما، أما الشركة الثالثة (الأخشاب) فإن معالجة وضعها باتت وشيكة ومرتقبة بدخول شركة روسية على خط الأفق الاستثماري للشركة.
وأوضح مدير عام الشركة العامة لصناعة الأخشاب عبد الحليم منلا، أن تسوية وضع شركة الأخشاب وتصويب مسار إنتاجها أمام خيارين أولهما: مشروع لتطوير إنتاجية الشركة من خلال شركة روسية وبالتعاون مع مؤسسة الإسكان العسكري وبمتابعة من المؤسسة العامة للصناعات الهندسية، حيث من المنتظر قيام خبراء الشركة الروسية ومؤسسة الإسكان العسكري بزيارة شركة الأخشاب الأسبوع القادم لتقييم ودراسة الواقع وإمكانية تطوير خطوط الشركة.
وأضاف منلا،وفقاً جريدة البعث، أن الخيار الثاني المطروح يتمثل في تحويل الشركة إلى معمل حديث لتصنيع العصائر بهدف امتصاص فائض الإنتاج الزراعي وخاصة محصول الحمضيات الذي تنتجه المنطقة الساحلية بكميات كبيرة ويمكن أن يحل مشكلة الفائض.