كشفت "الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات في دمشق"، أنها قامت خلال الأسبوع الماضي تكسير 105 قطع ذهبية ما بين محبس ذهبي و خاتم رجالي و 90 ليرة سورية ذهبية في مكتب الجمعية قبل وضع الدمغة عليهم، وذلك بسبب عدم مطابقتهم للمواصفات المطلوبة في العيار المصنوع منها.
ووفقا لما نشرته جمعية الصاغة بدمشق على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فإنه تمّ تكسير 50 خاتماً رجالياً بالإضافة الى 55 محبساً ذهبياً في مكتب الجمعية قبل وضع الدمغة عليهم لعدم مطابقتهم للمواصفات المطلوبة في العيار أيضاً.
كما ذكرت الجمعية أيضاً إلى قيامها بتكسير 90 ليرة سورية ذهبية في مكتب الجمعية حيث كانت معدة لوضع الدمغة عليهم، لكن وبعد أخذ العينات، أظهرت النتائج مخالفة المواصفات المطلوبة حيث كانت نتيجة التحليل 873 سهم من أصل 875 سهم.
هذا وطالب بعد تجار الصاغة في دمشق بملاحقة بعض تجار الصاغة الذي يصنعون الحلق الولادي عيار 14 المخالف والمنتشر في الأسواق والغير معروف من قام بصناعته، بإلإضافة إلى مطالبة بعض التجار أيضاً بملاحقة احد تجار الصاغة الذي بدأت بضاعته تكتشف في الأسواق وهي عبارة عن سبائك محشوة بالنحاس بدل الذهب الصافي.
وبينت الجمعية في صفحتها انه تم تشكيل لجنة للقيام بجولات ميدانية على أسواق الصاغة للتأكد من وجود ختم الجمعية وختم جمعية الحرفيين على جميع القطع المتواجدة في الأسواق وكل مخالفة تظهر تصادر البضاعة وتحال إلى الجهات المختصة لإتخاذ العقوبات الصارمة بحقه.
وكان رئيس المكتب التنفيذي لـ"اتحاد حرفيي دمشق" مروان دباس أوضح خلال العام الماضي، أنه مع عدم وجود قانون رادع يحاسب مزوري الذهب وينزل بهم أشد العقوبات، أدى الأمر إلى ظهور أثرياء جدد يملكون كنوزاً وثروات لا تقدر بثمن وهذا كله بسبب تلاعبهم وتزويرهم.
يشار إلى أنّ رئيس "الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات" غسان جزماتي أوضح خلال العام الماضي، أنّ الجمعية جمعت بالتعاون مع الجهات المختصة نحو 300 ليرة ذهبية وأونصة مزورة من العيارات المخفضة وجرى تكسيرها جميعاً، وهي على الأغلب عائدة لورشتين في دمشق.