بلغت أرباح الشركة السورية لإنتاج الاسمنت في حماة، بعد ظهور الميزانيات الختامية للعام الماضي، نحو 1,723 مليار ليرة حصة وزارة المالية منها نحو 1,378 مليار ليرة
وبينت الشركة، أن إنتاجها خلال الفترة الماضية تأثر بعدد من المعوقات حيث يعود سبب انخفاض إنتاج الكلنكر في المعملين الثاني والثالث إلى نفاد مادة الفيول وعدم قدرتها على تامينه رغم كل المراسلات التي تمت بهذا الخصوص.
وأضافت الشركة،وفقاً بجريدة الثورة، أنها استغلت فترة التوقف عن الإنتاج لإجراء الصيانات اللازمة ولا يمكن تشغيل الأفران ما لم يتم تامين الكمية الكافية للتشغيل وباستمرار وهي بحدود 400 طن يوميا وذلك حفاظا على الآلات والمعدات ومستلزمات الإنتاج لان أي توقف أو انقطاع لمادة الفيول يرتب على الشركة تكلفة كبيرة جدا منها الأضرار التي تقع على الفرن والمبرد وحتى المواصفات نتيجة ضعف التغذية
وأوضحت الشركة، أن عدم استجرار عمران لخطتها بشكل كامل أدى إلى انخفاض في كمية التسليمات من جهة ومن جهة ثانية فإن الاهتزازات وتقطعات الكهرباء شكلت خطرا كبيرا على معدات وآلات الشركة لأن الاجهادات الحرارية وعدم التبريد يؤدي إلى اهتراء القرميد وبيتون المبرد وقبة الفرن بالإضافة إلى تأثيرها على البلايط المبرد والجسور الحاملة لحصيرة المبرد و الاهتلاكات في قطع التبديل اللازمة لسير العملية الإنتاجية ونقص في عمرها الإنتاجي وكذلك هدر في الفيول من اجل إعادة الوضع المستقر للتغذية نتيجة تقطعات الكهرباء .