أوضح "باسل الحموي" "رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها" بأن العمل على قرار السماح باستيراد الخيوط القطنية قائم منذ فترة، نتيجة عدم توافر هذه الخيوط لدى مستودعات المؤسسة أو ضمن الخطة الإنتاجية لهذا العام، علماً أن هذه الخيوط تصنع فقط لدى المؤسسة العامة للصناعات النسيجية وكانت متوافرة بشكل دائم قبل الأزمة وتصنع بمعامل المؤسسة في جميع أنحاء القطر، ولكن نتيجة للظروف الراهنة لم تعد هذه المعامل قادرة على تأمين هذه المواد.
ولذلك تقدم الصناعيون النساجون بطلب السماح باستيرادها كي لا تتعطل أعمال منشآتهم النسيجية، فهي مواد أساسية تدخل في صناعة العديد من المنتجات النسيجية، حيث يستفاد منها بصناعة الألبسة الداخلية بشكل رئيسي وألبسة اللانجري والألبسة النسائية القطنية كصناعة أقمشة وصناعة ألبسة، وسوف تقوم الغرفة بنشر تعميم لجميع الصناعيين النساجين عن النمر التي سمح باستيرادها.
ولفت الحموي إلى أن وزارة الصناعة تعهدت بأنه في حال ورود أي طلب إضافي لباقي الخيوط والنمر التي لم يسمح بها فسوف تتم دراستها على حساب واقع ووضع المؤسسة في حال توافر أو عدم توافر الخيوط، مبيناً أن غرفة الصناعة قامت بإرسال بيان استفسار للصناعيين النساجين عن المواد التي لم تتم الموافقة عليها، لدراستها مجدداً والوقوف على حاجتهم منها لإعلام المؤسسة العامة للصناعات النسيجية بها تحت مظلة وزارة الصناعة، مشيراً إلى أنه من الممكن أن يتبع هذا القرار، قرار أخر بالغزول الأخرى غير المتوافرة والمشكوك بأمرها من القطاع العام.
وأكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها أن الصناعة النسيجية السورية لم تتوقف وما زالت مستمرة، ولكن صادرتها قد انخفضت بحدود 60%، وهي أكثر صناعة بعد الصناعات الغذائية التي تحاول أن تغطي حاجة القطر.