نفى "وزير التعليم العالي" "الدكتور مالك علي" أي تعليق للإيفاد الخارجي مؤكدة استمراره مع عدد من الدول لتطوير العملية التعليمية، مع استمرار التبادل الثقافي مع40 دولة من دول العالم على الأقل وهذا يعني بشكل عملي مع مئات الجامعات ، حيث بلغ عدد الموفدين بحسب "وزير التعليم" حالياً من البعثات العلمية (1151) موفداً، منهم 607 موفدين داخلياً 539 موفداً خارجياً، مضيفاً إن المحور الثاني يرتبط بعملية بناء القدرات في مؤسسات التعليم العالي، وذلك من خلال تعيين المعيدين وإيفادهم (الإيفاد الخارجي والإيفاد الداخلي)، ذاكراً أن أعداد المعيدين الموفدين بلغت (2339) معيداً موفداً، منهم 1920 موفداً خارجياً و419 موفداً داخلياً يضاف إلى ما سبق نحو 566 معيداً ومعيدة ما زالوا قائمين على رأس عملهم بانتظار إيفادهم خارجياً وداخلياً.
وكشف الوزير عن الإعداد الحالي لتوسيع ملاكات الجامعات بهدف إصدار إعلانات لانتقاء أعضاء هيئة تدريسية لتغطية متطلبات التوسع الأفقي والشاقولي للمؤسسات الجامعية والكليات التي غطت عملياً جميع نقاط جغرافية البلد، كما يتم الإعداد لإعلانات هيئة تدريسية وفق القواعد التي وضعها مجلس التعليم العالي.
وبين أن عدد المعيدين الذين تم تعيينهم وقيد التعيين في الجامعات بلغ خلال عام 2012/2013 (952) معيداً، منوها بأنه استكمل مؤخراً تعيين خريجي العام الجامعي 2011-2012 في جامعة دمشق وحلب وتشرين والبعث، حيث إن الوزارة بصدد تعيين الخريجين الأوائل في جامعة الفرات فور ورود مشاريع القرارات من الجامعة، ذاكراً اعتماد «27» متقدماً ومتقدمة لإعلان جامعة الفرات لانتقاء أعضاء الهيئة التدريسية، وهم الآن قيد التعيين. وبحسب وزير التعليم تم استكمال ملف تعيين المعيدين المقبولين لمصلحة جامعة حلب (المتعثر منذ عام 2011 بسبب جملة أخطاء ارتكبتها إدارة جامعة حلب في حينه) والإعلان مع نتائجه حالياً في الجهاز المركزي للرقابة المالية وسيصار إلى تعيين المقبولين (200 معيداً ومعيدة) فور اعتماد النتائج، إضافة إلى أنه تم تعيين20 معيداً ومعيدة من المقبولين احتياطاً في إعلان جامعة البعث، وتمت تسوية أوضاع مجموعة من المعيدين الذين تم تحويل إيفادهم من خارجي إلى داخلي لأسباب متنوعة، مضيفاً إن أعداد الموفدين في تبدل وتغير دائمين نظراً لعودة بعض الموفدين وإيفاد أعداد جديدة باستمرار.