أصدرت " جمعية الصاغة بدمشق" تعميمها بخصوص إنتشار أساور ذهبية مزورة في أسواق دمشق، تزامناً مع قيام بعض الأشخاص بإعطاء أسماء وهمية كاذبة عند شراء او بيع القطع الذهبية التي تبين انها مزورة
و كشف " رئيس جمعية الصاغة والمجوهرات بدمشق غسان جزماتي " في تصريح خاص لموقع "B2B-SY" عن وقوع عدة عمليات احتيال في بيع أساور ذهبية على أنها من العيار 18 ولكنها في الأساس عيار 3، موضحاً عن تبلغ الجمعية بشكاوي من عدة صاغة في دمشق حول تعرضهم للاحتيال من قبل سيدة، أدعت أن لديها أساور ذهبية عيار 18 كانت قد اشترتها من حلب في العام الماضي، علماً أن سوق الذهب في حلب كان مغلقاً في تلك الفترة.
وأوضح جزماتي أن الأساور المغشوشة هي من العيار 3 وتم وضع دمغة عيار 18 عليها، مرجحاً أن تكون هذه السيدة متعاونة مع إحدى الورش الحرفية البعيدة عن دمشق، لكون الدمغات هي بالأساس لأساور عيار 18، ولكن تم فكها عنها ولحمها على الأساور عيار 3، وهذا العمل يحتاج لورشة حرفية للقيام به، مشيراً إلى أن الجمعية قد أعلمت الجهات الأمنية المختصة بعمليات الاحتيال التي وقعت، وتطالب جميع الصاغة بأخذ الحيطة والحذر والمساعدة في إلقاء القبض على هؤلاء المحتالين، من أجل إلغاء حالات الغش.
وأضاف جزماتي: إن الكمية التي بيعت حتى الآن هي 18 أسوارة يبلغ ثمنها نحو الـ700 ألف ليرة سورية، وكانت قد باعتها في عدة أماكن في دمشق منها المزة وبرزة وجرمانا وتنظيم كفرسوسة، وهناك احتمال أن يكون هناك كميات غيرها لكون هناك بعض الصاغة التي تخجل من الكشف عن تعرضها للاحتيال.
وحذرت الجمعية أيضا في تعميم أخر إطلع عليه موقع "B2B-SY" عدم شراء اي قطعة ذهبية من المواطنين قبل تسجيل معلومات كاملة عن بطاقة الشخصية بسبب في حال ظهور اي مخالفات للقطع الذهبية المشتراة يمكن الرجوع الى صاحب العلاقة كون هناك بعض الاشخاص يعطون اسماء وهمية كاذبة بيبب معرفتهم ان هذه القطع مزورة وهناك كثير من الحالات حدثة ولم يتم التعرف على أصحابها وتحمل الحرفي خساره كبيره جراء ذلك
وكان قد بلغ سعر غرام الذهب عيار (21) ٦١٠٠ ل.س، وسعر غرام الذهب عيار (18) ٥٢٢٩ ل.س.