قال "وزير التعليم العالي" "الدكتور مالك علي" إن تلبية احتياجات المشافي التعليمية من الأدوية ولاسيما النوعية منها، أولوية أساسية في عمل الوزارة وتنسيق الأداء مع الجهات العاملة في تقديم الخدمات الصحية والمشرفة على استجرار الأدوية.
مشيراً إلى أهمية اجتماع رئاسة مجلس الوزراء الذي تناول موضوع تأمين الدواء وتوحيد بروتوكولات العلاج في الوزارات المعنية بتقديم الخدمات الصحية.
وأكد الدكتور علي خلال لقائه أمس مع عدداً من مديري المشافي التعليمية أن توجيهات رئاسة مجلس الوزراء بشأن استيراد الأدوية تؤكد على تأمين الاحتياجات الدوائية من السوق المحلي وعبر خطوط الائتمان إضافة لاستيراد الأدوية من الدول الصديقة والغربية ضمن اتفاقيات وبروتوكولات ناظمة.
وأشار مدير عام مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية الدكتور منير عثمان وفقا لصحيفة "الثورة" إلى أهمية تذليل العقبات وتخفيف الروتين في استجرار الأدوية النوعية لتلافي النقص الحاصل بعد تعذر استيرادها لعدة أشهر، لافتاً إلى أن صنفين أو ثلاثة فقط من أدوية السرطان متوافرة من أصل 10 أصناف تم التعاقد لاستجرارها من دول صديقة.
بدوره أوضح مدير عام مشفى البيروني الجامعي الدكتور نزار عباس أن حاجة المشافي التعليمية لأدوية نوعية تغطي احتياجات أعداد المرضى المتزايدة تتطلب تعاوناً أكبر من الجهات المستوردة.
بدوره مدير عام مشفى الأسد الجامعي باللاذقية الدكتور حسان زيزفون أكد أن زيادة أعداد المرضى في المشافي التعليمية فرض استنفار جهود العاملين ومضاعفة كميات الأدوية لتلبية الاحتياجات.