قرر كل من وزيرالإسكان والتنمية العمرانية حسيت فرزات ووزير السياحة بشر رياض يازجي، حل مشكلة الجمعيات الاصطيافية، حيث تمت إحالة موضوع الترخيص للجمعيات الاصطيافية التي اشترت أراضي قبل 1/1/2007 ولم تحصل على تراخيص للمجلس الأعلى للسياحة لبحث إمكانية منحها الترخيص، وإصدار تعميم من الاتحاد العام للتعاون السكني إلى الجمعيات التي أشهرت تحت عنوان سكن واصطياف ليتخذ مجلس إدارتها قرار الاختيار بين السكن والاصطياف حتى نهاية العام الجاري.
ويأتي ذلك تنظيماً لعمل الجمعيات، مع التأكيد على أن أي جمعية ستؤسس حديثاً وتكون ذات صبغة سياحية تشهر لدى وزارة السياحة حكماً، كما تم الاتفاق على نقل أضابير الجمعيات الاصطيافية من وزارة الإسكان إلى وزارة السياحة من أجل وضع تصوّر نهائي لتعديل المادة 71 من المرسوم 99 الخاص بالجمعيات الاصطيافية.
وبيّن فرزات، وفقاً لجريدة "تشرين"، أن معظم الجمعيات الاصطيافية اشترت أراضي لا تتوافق مع محاور التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبعضها يقع في مناطق المحرمات أو مناطق لا يوجد فيها ماء.
بدوره لفت يازجي، إلى أن الوزارة تتبنى أي جمعيات اصطيافية تراعي محددات وأهداف السياحة ولها طابع استثماري سياحي وتسهم بتنشيط الحركة السياحية في سورية.