أكد وزير الكهرباء عماد خميس، أنه تم إعداد مذكرة لتوقيع اتفاق تعاون شامل مع إيران بدءاً من محطة التوليد وانتهاءً بعداد الكهرباء إضافة إلى افتتاح مكتب خاص بالشركات الإيرانية في وزارة الكهرباء لمتابعة الأعمال المنفذة بين الطرفين وحل الإشكالات العالقة بين الجانبين والوصول إلى حلول ترضي الجانبين.
وأوضح خميس، بحسب جريدة تشرين، أن وزارة الكهرباء قامت بتخصيص إعلان للشركات الإيرانية داعياً الشركات إلى الاطلاع عليه وإعداد آلية تعاون مستقبلية.
وأشار خميس، خلال حضوره لجنة المتابعة وتطوير الأعمال السورية-الإيرانية، إلى حل ومعالجة الإشكالات العالقة بين الشركات الإيرانية العاملة في مجال الكهرباء ووزارة الكهرباء، حيث أن جميع القضايا ستحل خلال زيارة ممثلي الشركات الإيرانية الى سورية
بدوره بين السفير الإيراني بدمشق رضا شيباني، ضرورة تذليل جميع الصعوبات التي تعيق عمل الشركات الإيرانية في سورية من أجل التوصل إلى حلول مناسبة وبما يعزز التعاون بين البلدين.
وذكر معاون وزير الكهرباء الياس توما، أن وزارة الكهرباء أعدت مشروع استراتيجية عمل لتطوير قطاع الكهرباء وهي استرايجية واعدة، تتعلق بإبرام اتفاقيات بين البلدين تتضمن أهدافاً إستراتيجية لبناء قطاع الكهرباء من خلال تأسيس عقود أو نقل خبرات في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية ومستلزماتها.
وسيتم إيفاد 45 مهندساً إلى إيران من أجل تدريبهم وإكسابهم الخبرات اللازمة للمرحلة القادمة.