يعيش سوق الموبايلات في دمشق منذ أسبوع حالة من الترقب بعد ارتفاع الدولار منذ أيام إلى أكثر من 180 ليرة، وعودته بعد اعلان مصرف سورية المركزي التدخل في السوق يوم الاثنين القادم إلى حدود 170 ليرة، ومن المرجح ان ينخفض بشكل أكثر ليصل إلى 150 ليرة.
لكن حالة الترقب هذه لم تمنع المحلات من رفع الأسعار ليصل سعر جهاز "سامسونغ بوكيت" إلى نحو 13 ألف ليرة،
بينما وصل سعر" ستار دوس" إلى 13.5 ألف ليرة، وبلغ، وسعر "Core Plus" نحو 31 ألف ليرة.
كما ارتفعت أسعار الأجهزة من ماركات أخرى كالسوني و"HTC"، حيث بلغت قيمة جهاز "HTC Desire 200" قرابة 18 ألف ليرة، كما طال الارتفاع أجهزة سوني إكسبيريا حيث بلغ سعر Xperia V إلى 44 ألف ليرة.
ووفقاً لأصحاب المحلات لا تزال أجهز "سامسونغ"، الأكثر تفضيلاً لدى الزبائن، والتي تشكل نسبة مبيعتها نحو 80%، مرجعين ذلك لجودة مواصفاتها، وتوافر قطعها وسعرها المقبول مقارنةً بالماركات المنافسة.
وقال أحد التجار مؤخراً، إن مبيعات هواتف سامسونغ، تقدر بحولي وصلت 60 ألف جهاز شهريا، وتشكل ما يقارب 70 إلى 75% من عدد الموبايلات التي تباع في كل شهر، رغم أن الشركة لا تعمل مع أي موزع أو وكيل رسمي لها في السوق السورية.