أكد تقرير غرفة تجارة دمشق السنوي لعام 2013، أن التداول في سوق الأوراق المالية على الرغم من الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد لم يتوقف ولم تخرج أي شركة مدرجة من السوق، وهو ما يعد مؤشراً إلى صحة الإجراءات المتخذة من السوق فيما يتعلق بإدراج الشركات الجيدة من الناحية المالية والمحاسبية واستمرار الشركات نفسها التي ما زال معظمها يحقق الأرباح.
وأوضح التقرير، أن عام 2013 سجل تداولات بقيمة 2,2 مليار ليرة وبحجم تداول 19 مليون سهم موزعة على حوالي 11 ألف صفقة مرتفعة بنسبة جيدة عن عام 2012، فقد بلغت قيمة التداولات 2,1 مليار ليرة وبحجم 11 مليون سهم موزعة على 8 آلاف صفقة، أما مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية فقد ارتفع بنسبة كبيرة تجاوزت 62% مقارنة بالعام الماضي محققاً 1250 نقطة، إذ جرت تغطية انخفاضات عام 2012 بالكامل وجزء من انخفاضات عام2011.
وأشار التقرير،بحسب جريدة تشرين، إلى أن 900 حساب استثماري جديد تم خلال العام الفائت لأغراض التداول في السوق مع لحظ تنوع الاستثمارات، ما خلق ديناميكية وحيوية في السوق.
وذكر التقرير، أن الأداء الإيجابي للسوق يعود إلى الثقة الكبيرة التي نالها السوق من المستثمرين وكل المتعاملين رغم الظروف المحيطة، متمكنةً من تحويل آثار تذبذب أسعار صرف العملات الأجنبية وأسعار الذهب إلى نتائج إيجابية في التداولات وفي المؤشر، نتيجة لأنشطة السوق التوعوية التي أدت إلى تحويل المستثمرين نحو الاستثمار في أسهم الشركات المدرجة في سوق دمشق كوسيلة جيدة لحفظ قيمة استثماراتهم وتحقيق عائد جيد لهم في المستقبل بعد التأكد من أن السوق يعد مجالاً آمناً للاستثمار