أوضح رئيس الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات في دمشق غسان جزماتي، على أن وسطي المبيعات اليومية للذهب في دمشق سجل انخفاضاً لا يقل عن 8 كيلو غرامات، مبيناً ان حجم المبيعات لا يتجاوز 12 كغ، في حين كان قبلها بأسبوع واحد مثلاً نحو 18 كغ يومياً.
وقال جزماتي، يعود سبب انخفاض المبيعات أصلاً الى انخفاض السعر، لجهة أن المواطن السوري يفضل الانتظار إلى حين استقرار السعر حال انخفاضه حتى يشتري ما يرغب من الذهب، على أمل أن يسجل السعر انخفاضات اكثر فيكون سعر الغرام اقل والربح في حال بيعه اكثر حين ارتفاع سعره، وبالعكس فعندما يباشر السعر الارتفاع يشتري المواطن أكثر، خوفاً من ارتفاعات مقبلة وسريعة فيكون الربح المحقق له عند البيع أكبر وفي فترة زمنية أقل، وفقاً لصحيفة الثورة.
وبين أن ثبات سعر الذهب خلال الايام الماضية جاء نتيجة ثبات سعر صرف القطع الاجنبي في السوق السورية وهذا لعب دوراً في التخفيف من آثار تقلبات سعر الذهب عالمياً.
وأشار إلى أن سعر الاونصة الذهبية في تداولات البورصات العالمية وصل في آخر إقفال لها إلى 1294 دولاراً للأونصة الواحدة مسجلة، بذلك انخفاضاً مقداره 22 دولاراً مرة واحدة، "ولكن صفقات البيع والشراء التي تتم في هذه البورصات باتت شبه مستقرة أيضاً، وبات معدل الزيادة والنقصان المسبب لارتفاع وانخفاض السعر معروفاً ومسيطراً عليه من قبل المضاربين".