خلت محلات وأسواق بيع الخضار والفواكه في جميع أحياء حلب، من المواد الغذائية مثل البطاطا والبندورة واللحوم أيضا، منذ أكثر من عشرة أيام.
ووصل سعر الكيلو غرام الواحد شقف من لحم الغنم في حلب يوم أمس إلى 3000 ليرة، وسعر كيلو البطاطا والبندورة إن وجدت إلى 300 ليرة، وفقاً لصحيفة تشرين
وأشار عدد من المواطنين، إلى أنهم كانوا قد تعرضوا خلال الأيام القليلة الماضية إلى عمليات استغلال وجشع من قبل أصحاب محلات بيع الخضار والفواكه، الذين أقدموا على رفع أسعار المواد التي كانوا يحتكرونها بشكل مضاعف عما كانت عليه قبل عشرة أيام، وذلك بمجرد انتشار نبأ إغلاق الطريق الواصل بين حلب ودمشق، وانقطاع عمليات إمداد المدينة بالمواد التموينية والغذائية والمحروقات، التي كانت تصل إلى المحافظة عبر مناطق اثريا والسفيرة وخناصر.
وقال تجار في منطقة سوق الهال، خلت الأسواق منذ عشرة أيام ولم تدخل إلى حلب أي شاحنة صغيرة ولا بحجم طرطيرة، ونحن نمضي وقتنا على هذا النحو على أمل أن تنفرج الأمور اليوم قبل غد.
واشتكى مدير تموين حلب خالد حديد من فقدان المواد من أسواق حلب منذ فترة، لافتا إلى أن حالة الأسواق تشهد ركوداً قاسياً واستغلالاً وجشعاً مؤلماً، "ومعروف للجميع سبب هذه الأوضاع المتمثلة، بانقطاع الطريق بين حلب وحماة وحمص ودمشق، الذي كان يغذي مدينة حلب بالمواد التموينية والغذائية والمحروقات".