وقّع نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الإدارة المحلية المهندس عمر غلاونجي ووزير الاتصالات والتقانة الدكتور عماد صابوني ورئيس الهيئة العامة للاستشعار عن بعد الدكتور أسامة عمار على مذكرة تفاهم للتعاون العلمي والفني والتقاني.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء أن مذكرة التفاهم تهدف إلى استخدام أفضل الآليات العلمية والأدوات التقنية والخبرات والموارد المتوافرة في الدولة لرصد الواقع الراهن ووضع الخطط والبرامج وفق الأولويات التي تحددها الحكومة في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار على المستوى الوطني والتي ستتم على مرحلتين يتم خلالها تبادل المعلومات والبيانات والمعطيات وتحليلها وتوظيفها في عملية إعادة الإعمار، والعمل على تأهيل الكوادر القادرة على التعامل مع التقانات والمهارات الحديثة في مجال تقانات الاستشعار عن بعد خاصة أن الهيئة لديها الخبرات والكفاءات التي يمكن الاستفادة منها في هذا المجال.
وأشار غلاونجي إلى أهمية المذكرة في تدعيم وتطوير الشراكة بين المؤسسات العلمية والجهات الإدارية في سورية، منوهاً بأنه نظراً لأهمية توفير قواعد بيانات شاملة لوضع برامج وسياسات لإدارة مرحلة إعادة الإعمار والعمل الإغاثي فقد تم إنجاز المرحلة الأولى من برنامج النظام الإلكتروني لتنسيق الاستجابة للأزمات تمهيداً لتطبيقه خلال العام الجاري.
بدوره أشار وزير الاتصالات والتقانة د.عماد صابوني إلى أهمية المشروع الذي تنفذه الهيئة العامة للاستشعار عن بعد الذي يعتبر من المشاريع المهمة بالنسبة لعمل لجنة إعادة الإعمار، حيث ستقوم كل لجنة باستخدام المعطيات الفضائية في مجال عملها ما يشجع استخدامها من قبل مختلف الجهات العامة والخاصة.
وأكد محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان أهمية هذا التعاون الذي سيسهم في اختصار الزمن والوقت خاصة مع انطلاق العمل بتنفيذ بعض المناطق التنظيمية ووجود مناطق تحتاج إلى تنظيم.
من جانبه أوضح مدير الهيئة العامة للاستشعار عن بعد أنه بموجب مذكرة التفاهم ستكون وزارة الإدارة المحلية والجهات التابعة لها الجهة المستفيدة من المعطيات الموجودة في الهيئة، مؤكداً أهمية وجود فريق عمل مشترك يعمل على إعداد خطة العمل العامة بكامل تفاصيلها ومراحلها ومتابعة تنفيذها وإجراء تقييم للأعمال المنجزة في نهاية كل مرحلة ووضع المخططات النهائية والتقارير الفنية بما يسهم في نقل خبرات الهيئة إلى الجهات الأخرى لتكون قادرة على تفسير الصور الفضائية وتحليلها والعمل من خلالها.