أوضح التقرير السنوي لغرفة صناعة دمشق، أن القيمة الإجمالية للبضائع المصدّرة عن طريق الغرفة نحو الدول العربية والأجنبية في عام 2013 وصلت إلى 14 ملياراً و969 مليوناً و80 ألف ليرة مقابل ما يزيد على 40 ملياراً في عام 2012 أي بانخفاض إجمالي قدره 26 مليار ليرة.
وتوزعت صادرات الغرفة في عام 2013 بين مختلف القطاعات الصناعية، حيث بلغت قيمة صادرات القطاع الغذائي 219 مليوناً و874 ألف ليرة، وصادرات القطاع النسيجي 87 مليوناً و90 ألفاً وصادرات القطاع الكيميائي 219 مليوناً و83 ألف ليرة، وصادرات القطاع الهندسي ملياراً و674 مليوناً و836 ألفاً، ووصلت صادرات الصناعات المختلطة الأخرى إلى 12 مليار و768 مليون و195 ألف ليرة، وفقاً لصحيفة الوطن.
وتوجهت صادرات الغرفة 68 دولة عربية وأجنبية، واستحوذت مصر على أكبر قيمة من إجمالي صادرات الغرفة، ووصلت الصادرات إليها 3 مليارات و159 مليون ليرة، ووصلت قيمة البضائع المصدرة للبنان إلى 2 مليار و252 ألفاً، ونحو عُمان 2 مليار و33 مليوناً، ونحو الأردن ملياراً و861 مليوناً، ثم السعودية بقيمة إجمالية للصادرات وصلت إلى 1 مليار و773 مليون، يليها العراق بـمليار و308 ملايين ليرة، ثم توزعت بقية الصادرات بقيم مختلفة تبدأ من 600 مليون ليرة فأقل نحو بلدان أخرى مثل الإمارات والكويت وليبيا والجزائر واليمن. وهنا يلحظ تقرير الغرفة وجود اختلاف في هيكلية الدول التي اتجهت إليها الصادرات السورية في عام 2013 مقارنة بعام 2012 حيث كانت السعودية والعراق والأردن على التوالي على رأس الأسواق المستهدفة للصناعات السورية في 2012.
بينما لم تسجل صادرات الغرفة نحو الدول الأوروبية قيماً كبيرة أيضاً واتجه أكثرها نحو ألمانيا بقيمة 78 مليوناً و234 ألفاً ثم تركيا بما يزيد على 76 مليون ليرة، وحلت صادرات الغرفة نحو روسيا بالمرتبة الثالثة (فيما يخص صادرات الدول الغربية حصراً) ووصلت إلى 49 مليوناً و752 ألف ليرة. وهنا نلحظ أيضاً اختلاف في هيكلية الصادرات المتجهة نحو الدول الأوروبية أيضاً، حيث كانت فرنسا تتصدر الدول الأوروبية التي تستورد البضائع السورية في 2012 ثم تركيا وأخيراً روسيا والصين وهذا ما اختلف كلياً في 2013.