بين المدير العام للمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية سامر الخليل، أن إصدار سحوبات اليانصيب، تأثر بفعل الأحداث الجارية خروج بعض المحافظات من النطاق الجغرافي لتوزيع بطاقات اليانصيب مما أدى إلى تراجع الأداء في هذا الجانب، إلا أن المؤسسة خفضت عدد البطاقات في كل إصدار إلى الحد الذي يسمح بتسويقها من دون تسجيل أي مرتجع منها، وبالتالي هذا الأمر وفر الكثير من الأموال على المؤسسة نذكر على سبيل المثال القيمة الورقية والطباعة وغير ذلك، تم رفع سعر البطاقة بمعدل 50 ليرة للبطاقة الواحدة، الأمر الذي أثر على إيرادات المؤسسة من اليانصيب الدوري، حيث تقدر قيمتها خلال الربع الأول من العام الحالي بحدود 650 مليون ليرة وهي الخطة المقررة للربع المذكور أي إن المؤسسة حققت خطتها 100%.
ومن خلال المقارنة مع الربع الأول من العام الماضي نجد أن المؤسسة حققت زيادة في الإيرادات من اليانصيب تقدر قيمتها بنحو 121 مليون ليرة مع العلم بأن القيمة الإجمالية للإيرادات خلال الربع المذكور لا تتجاوز سقف 529 مليون ليرة.
وأوضح الخليل،بحسب جريدة تشرين، أن المؤسسة اتخذت جملة من الإجراءات للحفاظ على إنتاجية المؤسسة والاستمرار في إصدارات اليانصيب بمختلف أنواعها بقصد تحقيق العائدية الاقتصادية من جهة، واستمرار وجود المؤسسة ضمن الهيكلية الاقتصادية لوزارة الاقتصاد من جهة أخرى، وخاصة بعد تعرض المؤسسة للاعتداءات وانتقال الإدارة بفعالياتها إلى مناطق أخرى والاستمرار بالعمل من جديد.
وأضاف الخليل، أن المؤسسة حاولت الاستفادة من الصالات والمساحات الواسعة لديها مع الجهات العامة والخاصة لاستثمارها بشكل قانوني ريثما تتضح الصورة وتصبح المنطقة بشكل كامل آمنة تستطيع من خلال ذلك المؤسسة معاودة النشاط الاقتصادي والاستمرار في إقامة المعارض على أرض مدينة المعرض وعودة المؤسسة وإدارتها من جديد إلى المنطقة المذكورة.