بلغ عدد الفنادق التي خرجت من الخدمة خلال السنوات الثلاث السابقة في حمص 42 فدقاً في حين لا يزال يعمل ثمانية فقط، أما المطاعم خارج الخدمة فهي (110) وداخل الخدمة 17 .
وبين تقرير عضو المكتب التنفيذي لقطاع السياحة والآثار محمد عفوف، أن سبب هذا التراجع الواضح هو أن أغلب المطاعم جذباً للزوار تقع في مركز المدينة لاسيما أحياء المركز مثل الحميدية وبستان الديوان اللذين لا يزالان مجهولي المصير حتى الآن.
وأوضح التقرير، أن المطاعم خارج الخدمة هي من الدرجات خمسة، أربعة وثلاثة، في حين لا تزال نسبة كبيرة تعمل وذلك من المطاعم درجة نجمة واحدة (أربعون لا تزال تعمل من أصل سبعة وأربعين)، تليها المطاعم (نجمتان) حيث تعمل (13) من أصل (56).
وكانت شرطة المحافظة، قامت بإغلاق المنشآت غير المرخصة، وذلك إلى حين استكمال إجراءات الترخيص، كما شكلت لجان مشتركة من الجهات التالية (السياحة، المالية، نقابة الفنانين والمؤسسة العربية للإعلان) مهمتها الكشف على المنشآت القائمة للتثبت من حصولها على الترخيص.
ولفت التقرير، إلى أنه بالنسبة لقطاع الآثار، فإن مباني غاية في الأهمية لا تزال مجهولة المصير لكونها واقعة في حمص القديمة مثل قصر الزهراوي، دار مفيد الأمين إضافة إلى مبان تراثية متضررة مثل معهد الثقافة الشعبية ومركز صبحي شعيب للفنون، كذلك يوجد العديد من التلال الأثرية التي لا يسمح الوضع الأمني بالوصول إليها.