أوضح مدير زراعة الحسكة عامر سلو، أن إجمالي المساحات المزروعة بالقمح المروي في المحافظة بلغت 173844 هكتاراً أما مساحات القمح البعل فهي 323752 هكتاراً ومن المتوقع أن يصل انتاجهما الكامل إلى 714128 طناً، بعد أن خرجت 31275 هكتاراً من مساحات القمح البعل من الحصاد بسبب الظروف المناخية الصعبة التي سادت المحافظة خلال النصف الثاني من شهر آذار الماضي والنصف الأول من شهر نيسان الماضي في منطقتي الاستقرار الثالثة والرابعة مطرياً وكذلك عدم توافر الأسمدة الآزوتية والمحروقات اللازمة في وقتها وتوقف المحركات الزراعية عن العمل التي تعمل على الكهرباء بسبب التقنين الكهربائي وغلاء مستلزمات الانتاج في الأسواق المحلية بالنسبة للقمح المروي.
وطلب سلو، خلال اجتماع اللجنة الفرعية لتسويق الحبوب، اعتبار المناطق الزراعية البعلية ضمن مناطق الاستقرار المطري المذكورة مناطق ضرر عام، واقتراح الموافقة على شحن إنتاج المساحات غير المرخصة من محصولي القمح والشعير إلى مراكز الحبوب المعتمدة بعد تقديم الوثائق التي تثبت ملكية الأراضي المزروعة بهذه المحاصيل.
وأكد مدير فرع حبوب القامشلي أحمد الحسن، أن مراكز استقبال الحبوب التابعة لفرع القامشلي على استعداد تام لشراء الأقماح والشعير المسوقة من الفلاحين وفق المواصفات والمقاييس الرسمية ضمن المراكز التسويقية التي يتم تأمينها أمنياً وهي مركز صومعة القامشلي وصومعة الحسكة والميلبية وسباط ومركز الثروة الحيوانية وجرمز وهي المراكز الآمنة فقط من أصل 41 مركزاً للحبوب.
واقترح الحسن، أن يتم منح شهادات المنشأ من الوحدات الإرشادية وتصديقها من المصالح الزراعية في كل منطقة بعد أن يحدد في شهادة المنشأ أقرب مركز يتبع له المنتج لكي تحسب له المسافة التسويقية ومنح شهادات المنشأ حسب النوع والصنف لتعطى أجور النقل على الكمية المدونة في شهادة المنشأ فقط، وكذلك ضرورة إرسال جداول اسمية يومية بشهادة المنشأ الصادرة عن المصالح الزراعية إلى مؤسسة الحبوب لتتم مطابقتها بين مندوب الزراعة ومندوب الحبوب لتحديد حالات الخلل إن وجدت وأيضاً منح شهادات المنشأ المطبوعة لموسم 2014 حصراً ورفض شهادات المنشأ القديمة وعدم استلام أي كمية حبوب من دون شهادة المنشأ وذلك لوجود كميات كبيرة من الحبوب المسروقة.
وأشار الحسن، إلى ضرورة الإيعاز إلى الفلاحين والمنتجين بضرورة تسليم المحصول ضمن أكياس جديدة حصراً وسيتم بيع الأكياس في مركزي صومعة الحسكة والثروة الحيوانية في القامشلي مع ضرورة تكثيف دوريات مديرية التجارة الداخلية خلال فترة التسويق لمنع ظاهرة الإتجار بالحبوب، كما أشار إلى أهمية الموافقة على بيع اصحاب الحصادات كمية من أكياس الخيش الفارغة نقداً بموجب بطاقة الحصادة بما لا يزيد على 400 كيس لكل حصادة وتوجيه الفلاحين والمنتجين لتسويق انتاجهم دوكمة إلى صومعتي الحسكة والقامشلي فقط وحسب الفراغات المتوافرة في كل مركز.