عادت أصوات جرارات المياه ومولدات الكهرباء تعلو أصواتها ليلاً ونهاراً، في أغلب مناطق الريف الدمشقي إثر الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي الذي تزامن مع انقطاع المياه على أغلب أحياء صحنايا والأشرفية وجرمانا وغيرها.
وبدأ التقنين للتيار الكهربائي في الآونة الأخيرة، يسير بالعكس فبدلاً من أن تنقطع الكهرباء 6 ساعات في اليوم أصبح التقنين 18 ساعة في اليوم في ظل تصريحات للمعنيين أن ظاهرة الانقطاع ستزول نهائياً ولكن بقيت التصريحات شبه الأسبوعية أن التيار الكهربائي في دمشق وريفها سيعود إلى طبيعته العادية لكن انقطاعه يستمر أياماً بدلاً من ساعات.
بدورها ترمي وحدات المياه،بحسب جريدة الوطن، الكرة في ملعب مسؤولي قطاع التيار الكهربائي، مع وصول سعر جرار المياه إلى أكثر من 1200 ليرة والحجة كثرة الطلب في ظل شح المياه.
وذكر بعض المواطنين، أن أي انقطاع جزئي للتيار الكهربائي في أي حي من الأحياء أو حارة من الحارات يعني غيابه لأكثر من ثلاثة أيام متواصلة حيث يصبح من الأحياء المنسية كهربائياً يضاف إليها مشكلة مياه الشرب التي لاتصل إلى الأشرفية سوى مرتين في الأسبوع غير معلومتي التوقيت والزمن أي بلا برنامج واضح للأهالي والطامة الكبرى للسكان عندما يتزامن وصول المياه مع انقطاع التيار الكهربائي حيث تصبح المعاناة مركبة للقاطنين في المنطقة.
يذكر أن المنطقة الجنوبية بما فيها دمشق وريفها، تعيش برنامجا للتقنين يصل لأكثر من 12 ساعة في اليوم نتيجة الاعتداء على خطي الغاز العربي وغاز العمر المغذيين لمحطات التوليد ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة الجنوبية والمشكلة أيضاً حسب كلام بعض الأهالي أن هناك أحياء تتنعم بساعات تقنين أقل فيما أحياء تبقى يومين كاملين بلا كهرباء كما يحصل في أشرفية صحنايا وخاصة بجانب بلدية أشرفية صحنايا.