ذكرت "المؤسسة العامة للتبغ" أن الاستهلاك اليومي لمادة الدخان في سورية يقدر بنحو 50 طنا، وأن عدد المدخنين يتراوح بين 4.5 – 5 ملايين مدخن وذلك حسب آخر النشرات الإحصائية.
ولفت معاون مدير عام المؤسسة سلمان عباس لصحيفة "الوطن" المحلية، إلى أن إنتاج المؤسسة في الوقت الحالي يقتصر على معمل اللاذقية ومعمل حماة بشكل جزئي، وذلك بسبب توقف التجمع الصناعي في حلب خلال 2012 وتعرض التجمع الصناعي بدمشق للسرقة والتخريب، مؤكداً أن المؤسسة تسعى حالياً لإعادة تأهيله وإجراء الصيانات اللازمة له.
وبيّن عباس أن ما تنتجه المؤسسة يومياً يتراوح بين 22 و25 طناً، وتبلغ نسبة التنفيذ للمعملين المذكورين 80%، "على الرغم من الظروف كافة التي تتعرض لها المؤسسة".
وعن نسبة أرباح المؤسسة قال عباس: "إن أرباح المؤسسة الإجمالية في الأحوال العادية تقدر بنحو 16.5 مليار ليرة سورية"، مشيراً إلى أن الأرباح في 2012 كانت 14.8 مليار ليرة، وتقدر بالتوقعات 14.7 مليار ليرة خلال 2013.
وذكر أن المؤسسة طرحت في نهاية 2013 صنفاً جديداً باسم لاواديسا، بسعر مناسب جداً لمستهلكي التبغ.
وأكد عباس على أنه حالياً لا دراسة تتعلق بزيادة الأسعار، "على الرغم من عدم استقرار سعر الصرف وتأثر المواد الأولية الداخلة بالكلفة كافة بهذا السعر، لأن المؤسسة تحاول أن تكون الأسعار مستقرة وتلبي أذواق شرائح كبيرة من المستهلكين".
ولفت عباس إلى أن الاعتماد المخصص لمشاريع الخطة الاستثمارية للمؤسسة يقدر لـ2014 بـ100 مليون موزعة على زمرتين، الاستبدال والتجديد واستكمال مشاريع مباشر بها، "وتركزت على مشاريع استبدال وتجديد الآلات وخطوط الإنتاج، على حين بلغ الإنفاق حتى الربع الأول من العام الجاري 20 مليون ل.س".
وكان نائب المدير العام لـ"المؤسسة العامة للتبغ" سلمان عباس، أكد على أنه لا يوجد في المؤسسة مخازن نهائياً حيث يباع الإنتاج مباشرة أولاً بأول، مؤكدا أنه في ظل الظروف العادية لم نستطيع تحقيق مخزون يكفي حاجة السوق لأكثر من خمسة أيام في حده الأقصى فقط، فكيف نستطيع حالياً تحقيق هذا المخزون وقد انخفض إنتاجنا إلى النصف.
يشار إلى أن "المؤسسة العامة للتبغ" باعت خلال العام الماضي أكثر من 6 آلاف طن من الدخان.