أكد " وزير الصحة الدكتور سعد النايف " إلى أن الوزارة قدمت نحو ثلاثين مليون خدمة طبية خلال العام الماضي لأكثر من خمسة ملايين مواطن و8 آلاف عملية قلب مفتوح و/3/ آلاف جلسة غسيل كلية شهرياً مجاناً بالإضافة إلى تنفيذ عدد من البرامج وخاصة حملات اللقاح الوطني ولاسيما أن الوزارة ستطلق قريبا الحملة السابعة للقاح شلل الأطفال عبر مراكزها الصحية والعيادات الطبية المتنقلة والفرق الجوالة الموزعة في جميع المحافظات.
حيث أكد وزير الصحة أن الوزارة تعمل بكل طاقاتها لتقديم الخدمة الطبية الأمثل لجميع المواطنين في المناطق كافة لافتا إلى أن الوزارة ستقدم عشرة أجهزة غسيل كلية لتوزيعها على المشافي والمراكز الصحية في ريف دمشق إضافة إلى أن الوزارة قدمت عيادة عينية متكاملة لمركز جرمانا الصحي وجهاز غسيل كلية.
وبين الوزير النايف أن الوزارة تعمل على عدد من مشاريع القوانين بهدف التأسيس لبيئة تشريعية صحية تسهم في توفير الخدمات الصحية للمواطنين على أكمل وجه مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على تأمين المستلزمات الطبية اللازمة لاستمرار عمل المشافي والمراكز الصحية من أدوية للأمراض المزمنة والسرطان إلى جانب التجهيزات الطبية وسيارات الإسعاف وغيرها.
بدوره أكد محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف أهمية تفعيل العمل في مشفى قطنا خلال شهرين وتجهيزه بالتجهيزات الطبية اللازمة والعمل على إنهاء مشفى الكسوة ووضعه في الخدمة والبدء ببناء مشفى حكومي في جرمانا وخاصة أن الأرض جاهزة.
وأوضح المحافظ أن القطاع الصحي في ريف دمشق تعرض للكثير من عمليات التخريب نتيجة إجرام العصابات المسلحة حيث بقي في الخدمة الفعلية /3/ مشاف و/124/ مركزاً صحياً من أصل /180/ مركزاً معتبراً أن الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري ستعجل من عملية إعادة الإعمار في كل مناحي الحياة بما فيها القطاع الصحي والبدء بإعادة تأهيل المشافي والمراكز الصحية في ريف دمشق أيضاً.
وأشار المشاركون في الاجتماع إلى ضرورة إعادة تأهيل المشافي والمراكز الصحية التي دمرت نتيجة إرهاب المجموعات المسلحة وتأمين الأدوية اللازمة لجميع الأمراض ومراقبة معامل الأدوية وأسعارها في الصيدليات وتأمين الكوادر الطبية اللازمة للمشافي والمراكز الصحية والأجهزة الطبية ومواد تخدير لافتين إلى أهمية مراقبة عمل المشافي الخاصة والأدوية المهربة وتكثيف الرقابة على الأطعمة المكشوفة ومنح تعويض طبيعة عمل للعاملين بمنظومتي الإسعاف والطوارئ.