كشفت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي, عن "موافقتها على استيراد البطاطا من لبنان عن طريق منفذ العريضة البري، وذلك لتسهيل إيصال بطاطا الطعام إلى المنطقة الساحلية".
ونقلت صحيفة (الثورة) الحكومية، في عددها الصادر يوم الأربعاء, عن معاون وزير الزراعة لؤي أصلان، قوله إن الوزارة وبناءً على ما خلصت إليه "اللجنة الدائمة للحجر الصحي النباتي" و"لجنة تحليل المخاطر" وافقت أيضاً على رفض كافة إرساليات البذار المعدة للزراعة عند الكشف عن أي من بذور الأعشاب الضارة.
وبيّن أصلان أنه تم رفض إرساليات المنتجات النباتية الواردة بغرض التصنيع أو الاستهلاك عند الكشف عن أي من بذور الأعشاب الضارة (المدرجة في القائمة A1)، وفي حال زيادة نسبة بذور الأعشاب الأخرى عن 1% وزناً، وإخضاع إرساليات المنتجات النباتية الواردة بغرض التصنيع أو الاستهلاك إلى عملية الغربلة في حال كانت نسبة بذور الأعشاب غير مدرجة في القائمة A1 بين 0.1% و1% وزناً.
وكان عضو مجلس إدارة "اتحاد غرف الزراعة" سلمان الأحمد، أوضح خلال الشهر الماضي إن الاتحاد ساهم بتأمين أكثر من 16 ألف طن من بذار البطاطا عبر هولندا خلال 2014، مشيراً لأهمية البذار لتأمين حاجة السوق المحلية من البطاطا بأسعار مناسبة لحاجة السوق المحلية.
وكانت سوريا استوردت في وقت سابق نحو 3 آلاف طن بطاطا من مصر، وذلك وفقاً لما أعلنه مدير "المؤسسة العامة للخزن والتسويق" حسن مخلوف خلال الشهر الماضي.
ويشهد الاقتصاد السوري تدهوراً تدريجياً جراء الأزمة والعقوبات التي فرضت عليه, فيما يعاني المواطنين في العديد من المناطق من ظروف معيشية صعبة ونقصا في المواد الغذائية، التي تضاعفت أسعارها مؤخرا عدة مرات، في حين أفادت الأمم المتحدة أن ملايين السوريين داخل البلاد بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.