أكد " مدير فرع دمشق للمؤسسة الاستهلاكية عماد أبو الفخر" إلى وجود كميات كافية من مادتي السكر والرز تغطي القسائم التموينية، والتي تقدر بـ8 آلاف طن نصفها للرز، لافتاً إلى أن المؤسسة توزع في منافذها يومياً قرابة 120 طن سكر للمواطنين، موضحاً أن 30 ألف طن من مادة السكر حصة المؤسسة العامة الاستهلاكية بموجب الخط الائتماني الإيراني.
وأوضح "أبو الفخر" بحسب صحيفة "الوطن" أن عدد المنافذ في مدينة دمشق بلغت 90 منفذاً إضافة إلى 4 مجمعات و3 صالات نموذجية يباع فيها المواد الغذائية والمنظفات ومواد أخرى، إضافة إلى توزيع المواد المقننة فيها.
وأشار ايضا أن لمدينة دمشق حصة كبيرة منها بسبب الكثافة السكانية في المدينة، إضافة إلى تخصيص المؤسسة بكميات من الرز لم يتم تحديد كميتها بعد، لافتاً إلى وجود عقود خارجية تعمل المؤسسة العامة للتجارة الخارجية على تأمينها ستنفذ في المرحلة المستقبلية، وحول عمل المؤسسة خلال الربع الأول من العام الحالي بين أبو الفخر قيام المؤسسة بزيادة تدخلها في السوق بـنصف مليار ليرة.
وأضاف إنه تم تخصيص 6.8 ملايين ل.س اعتماداً سنوياً لتطوير منافذ المؤسسة الاستهلاكية بدمشق، وهو مبلغ لا يلبي متطلبات الفرع إلا بجزء بسيط من الحاجة الفعلية للمؤسسة.
وذكر"أبو الفخر" أن المؤسسة تقوم بتأهيل مجمع ابن عساكر وصالة المزرعة حالياً، مشيراً إلى أن أعمال التأهيل والصيانة ستنتهي خلال الفترة القريبة القادمة في أقل تقدير، لافتاً إلى أن الصالات الجديدة والمؤهلة تتمتع بتقنيات عالية من حيث استخدام نظام الباركورد من أجل السرعة في خدمة المواطن وتقديم بيانات بالأسعار للمشتريات من خلال الفاتورة، وستكون إضافة جديدة إلى مجمعي الأمويين والصالحية اللذين تم تأهيلهما منذ فترة لاحقة، لافتاً إلى إعادة افتتاح صالة العفيف بعد تأهيلها وصالة التجارة في منطقة العدوي، مشيراً إلى قيام المؤسسة بإجراء عمليات التأهيل والصيانة للعديد من المنافذ التابعة للمؤسسة العامة الاستهلاكية بدمشق، وأكد أبو الفخر: يجري العمل على وتيرة عالية لتأهيل مركز برزة الاستهلاكي ليصبح في الخدمة، موضحاً أن المؤسسة ملتزمة بتوفير تشكيلة سلعية واسعة من المواد الأساسية والسلع الغذائية، إضافة إلى توزيع كميات كبيرة المواد المقننة والمدعومة حكومياً وفق البطاقة التموينية على المواطنين في مناطقهم وبشكل منتظم، مؤكداً أن لدى الفرع كميات كافية من المخازين وخاصة لمادتي السكر والرز التموينيتين، عكس ما يروج له جراء الاختناقات وهو نتيجة الكثافة السكانية في مدينة دمشق.