قال وزير النقل محمود سعيد، أن الوزارة تسعى إلى تحويل دفاتر ميكانيك السيارات، إلى رخص سير الكترونية، "حيث تم العمل بها في بعض المديريات تمهيداً لتشمل كامل مديريات النقل في المحافظات".
ولفت الوزير بحسب "سانا"، إلى أن الوزارة حققت نسبا كبيرة خلال الأزمة التي تمر بها سوريا في أتمتة وحفظ وتوثيق معاملات المواطنين خشيةً عليها من الضياع والتزوير.
وأوضح الوزير سعيد خلال اجتماعه مع مديري النقل في المحافظات لمناقشة القوانين والمراسيم التي صدرت في 2014، أن عمليات الأتمتة وأرشفة المعاملات في مديريات النقل تمت بخبرات وامكانيات ذاتية وبمساعدة من جامعة دمشق.
وأشار إلى أنه مع نهاية العام الحالي سيكون العمل مؤتمتا بالكامل، كما وطلب وزير النقل من المديرين في الوزارة دراسة امكانية فتح دوائر نقل فرعية تابعة لمديرياتهم في المناطق التي يرون أنها بحاجة لذلك، مع مراعاة التوزع الجغرافي لتخديم أكبر شريحة ممكنة.
و أشار معاون الوزير عمار كمال الدين، إلى أهمية رخص السير الالكترونية في منع التزوير وتسهيل اخراج المعلومات لدى موظف مديرية النقل ونظام سند الملكية، "بحيث يكون لكل مركبة سند هو الأساس في نقل الملكية والمعلومات المتعلقة بما يلغي عملية التزوير".
وبين كمال الدين ضرورة تنظيم عمل معقبي المعاملات، "من خلال التأكد من وجود تراخيص نظامية تخولهم مزاولة المهنة، وبالتالي منحهم بطاقات للدخول إلى مديريات النقل وفتح اضبارة خاصة لكل معقب، ووضع اسمه على كل معاملة يجريها".
وكان تقرير إحصائي صادر عن وزارة النقل تحدث مؤخرا، عن وجود أكثر من 400 ألف سيارة مسجلة ومرخصة من السيارات الزراعية والصناعية والتجارية، وقلة من الرقم المذكور تعمل في مجالاتها.
فاو تتوقع انخفاض محصول الحبوب في سورية
أوضحت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو" اليوم، إنه من المرجح أن يتسبب الطقس الجاف في انخفاض حجم محصول القمح في سورية خلال 2014 بنسبة 18% على أساس سنوي، ليبلغ حوالي 1.97 مليون طن.
وبحسب وكالة "رويترز" للأنباء، لفتت المنظمة إلى أن محصول الشعير في سورية سينخفض على الأرجح بنسبة 65% خلال 2014، ليصل إلى 0.34 مليون طن.
وبيّنت أن ضعف محاصيل الحبوب في سورية سيرفع احتياجاتها من الواردات في عام التسويق القادم، والممتد من تموز 2014 ولغاية حزيران 2015.
وكان رئيس "الاتحاد العام للفلاحين" حمادة السعود، أكد خلال الشهر الماضي على أن كميات القمح الموجودة في سورية تكفي لعامين قادمتين، لافتا إلى أنه لا خوف من نقص كميات القمح.
يذكر أن "برنامج الأغذية العالمي" التابع لـ"الأمم المتحدة" أوضح في وقت سابق، إن إنتاج سورية من القمح يتراوح بين 1.7- 2 مليون طن متري، موضحاً إن هذه الكميات منخفضة قياسياً، في ظل وجود مخاوف من تأثر المنطقة الشمالية الغربية بموجة جفاف.