B2B- خاص
أوضح خبير اقتصادي لموقع B2B حول ما أثير من جدل فيما يتعلق ببيع المصرف المركزي للذهب أن ذلك يمكن أن يفسر بطريقتين الأولى هي الإشاعات من الخارج والتي هدفها إضعاف الليرة السورية بشكل عام وزيادة المضاربة عليها وفقدان مصداقية السلطة النقدية أكثر مما عليه الآن وهذا ما أشار إليه حاكم مصرف سورية المركزي في تصريحاته الأخيرة .
الطريقة الثانية وهي الإشاعات من الداخل المدعومة خارجياً حيث أن نتيجة استقرار الدولار خلال الشهر الماضي لم يعد لدى المضاربين (تجار العملات) أي فرصة للمضاربة وهم بمثل هذه الشائعات يقومون بخلق فرص مضاربة جديدة حيث أن مثل هذه الشائعات تزيد من عدم الثقة بالسلطة النقدية وبالتالي بالليرة السورية وتسهم في زيادة الإقبال على الدولار ما ويزيد الضغط على الليرة مما يؤدي إلى ارتفاع سعر صرف الدولار مجدداً وتحقيق أرباح إضافية لهؤلاء المضاربين دائماً على حساب المواطن السوري وسورية حيث أثبتت التجربة منذ بداية الأزمة أن هؤلاء المضاربين من التجار لا يتوانون عن خلق أي بلبلة بهدف تحقيق مكاسب شخصية وبالتالي يتوجب على البنك المركزي والسلطات السورية معرفة أي من هذين التفسيرين هو الأكثر مصداقية ومعالجته بالطريقة المناسبة .