طلبت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي من كافة مديرياتها في المحافظات التريث بقبول طلبات الحجر الصحي البيطري لتصدير ذكور الأغنام والماعز الجبلي (الجدايا) لمدة شهر.
و أكد الدكتور حسين سليمان مدير الصحة الحيوانية بحسب صحيفة "الثورة" أن الهدف من قرار التريث بقبول طلبات الحجر هو الوقوف على العدد الحقيقي للأغنام والماعز التي تم حجرها فعلاً ووضعها في الحظائر المناسبة المعتمدة رسمياً من قبل قسم الثروة الحيوانية في مديرية الزراعة في المحافظات طيلة فترة الحجر الصحي
البيطري (21 يوماً) التي تسبق عملية التصدير، والتأكد من قيام أقسام الثروة الحيوانية بعملية الكشف الدوري وإجراء كافة الفحوصات والتحصينات اللازمة التي تثبت سلامة وخلو قطعان الثروة الحيوانية من الأمراض السارية والمعدية، وذلك كله من خلال عملية المتبعة مع مديريات الزراعة ومراكز الحجر.
وأضاف السليمان أن التريث لا يعني الإيقاف مطلقاً وضبط عملية الحجر ومنح الشهادات الصحية البيطرية من خلال الوقوف بشكلي علمي وعملي على أعداد القطعان المحجورة بالشكل الذي يتوافق ويتماشى مع قرار وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية الخاص بالسماح بتصدير 120 ألف رأس من ذكور أغنام العواس وذكور الماعز الجبلي من 30 / 4 ولغاية 30 / 11 / 2014 ، ويحول دون حجر أعداد تفوق الكمية المحدد.
وأشار السليمان إلى أن مديريات الزراعة في المحافظات والتي تم الحجر في مراكزها ستقوم اعتباراً من اليوم بمنح الشهادات الصحية البيطرية المصدقة من مدراء الزراعة وذلك مع نهاية فترة الحجر للأغنام (21 يوماً ضمناً) المراد تصديرها وإعلام مديرية الصحة الحيوانية بمضمون كافة طلبات حجر الأغنام وكذلك أعداد الأغنام التي انتهت فترة حجرها البيطري بالإضافة إلى أرقام الشهادات الصحية الممنوحة بشكل يومي، وذلك بموجب التعليمات الفنية الخاصة بالتصدير التي أكدت على ضرورة قيام كل راغب بالتصدير بتقديم طلبه شخصياً إلى مديريات الزراعة أو أقسام الثروة الحيوانية في المحافظات تمهيداً لحجر الأغنام المعدة للتصدير وبما لا يزيد على 2500 رأس في كل طلب، مشيراً إلى حصر أحقية التصدير بأصحابها ولا يجوز التنازل عنها للغير، وإرفاق هذه الطلبات بالإشعارات المصرفية اللازمة، وموضحاً أن عملية التصدير سيتم إيقافها فوراً ومن دون أي اعتبارات أخرى عند الوصول إلى الرقم المحدد، دون النظر إلى الكميات المحجورة والتي قد تتجاوز الكميات المحددة بالآلاف.