اكد الدكتور سعد النايف وزير الصحة في اجتماعات الدورة السابعة والسـتين للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية ان المنشات الصحية قدمت وتقدم الخدمة الصحية اللائقة ، وأن المؤسسات قدمت العام الماضي مايزيد عن 45 مليون خدمة طبية من خلال المشافي والمراكز الصحية منها أكثر من 15 مليون ونصف المليون خدمة في مجال الرعاية الصحية للأمهات والأطفال والمسنين ومرضى الأمراض المزمنة والسارية، استفاد منها مايزيد عن 9 ملايين مواطن.
كما تم إطلاق ست حملات تلقيح شهرية منذ إكتشاف فيروس شلل الأطفال في سورية قبل نهاية العام الماضي وتمكنا في ختام الجولة التي جرت في نيسان الماضي من تحصين ما يقارب المليونين وثمانمئة ألف طفل دون الخامسة من العمر.
واشار الى خروج 38 من أصل 124 مشفىً عاما عن الخدمة إضافة إلى تخريب 701 من أصل 1921 مركزاً صحياً ، و أكثر من 450 سيارة إسعاف.
وقال النايف: لا بد للمنظمات الدولية ولاسيما منظمة الصحة العالمية من رفع الصوت عالياً ضد هذه الممارسات المدمرة آخذين بعين الاعتبار أن هناك بعض القوى الإقليمية تشجع هذه الممارسات عبر شراء النفط من هذه المجموعات مباشرة في خرق فاضح للقانون الدولي.
وأضاف وزير الصحة أنه بعد استهداف القطاعات الخدمية والصحية، عمدت بعض المجموعات مؤخراً الى قطع المياه والكهرباء عن سكان حلب لمدة عشرة أيام متواصلة، مما يخلق تحدياً إضافياً أمام جهود القطاع الصحي للحفاظ على متطلبات الصحة العامة
ومعلوم أنه في ظل ظروف كهذه فإن جدوى التدخلات العلاجية يظل منقوصاً مالم تستأصل المسببات وأولهــا إيقاف دعم وتمويل وتسليح وتسهيل دخول المجموعات التكفيرية الإرهابية المسلحة إلى بلادي من قبل بعض القوى الإقليمية وكذلك تحييد المؤسسات الصحية عن الأعمال التخريبية
ونوه النايف انه رغم هذه الظروف والحرب ، فإننا نعمل بأقصى طاقاتنا لتلبية الاحتياجات الإسعافية وباقي الخدمات الصحية لكافة فئات المجتمع دون تمييز.
فمازالت المشافي الوطنية تقدم العلاجات والعمليات الجراحية النوعية مثل زراعة الكلى و القلب المفتوح وغيرها من العمليات الجراحية المعقدة مع الإستمرار في تقديم الأدوية النوعية لمرضى الأمراض المزمنة والشائعة والعلاجات الكيماوية لمرضى الأورام و بشكل مجاني.