أوضح رئيس "الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات في دمشق" غسان جزماتي، أن الجمعية قررت تأجيل طرح الاونصة الذهبية السورية في الاسواق حتى مطلع الشهر القادم، ليتم طرحها تزامناً مع موعد الانتخابات لمنصب رئاسة الجمهورية.، وأشار أن أسعار الذهب في السوق المحلية حافظت على استقرارها ضمن نفس المستويات السابقة، وذلك للأسبوع الثالث على التوالي.
وبحسب صحيفة "الثورة" الحكومية، لفت جزماتي إلى أن سعر غرام الذهب عيار (21) قيراطاً وصل إلى 6150 ليرة، بينما بلغ سعر الغرام عيار (18) 5271 ليرة.
وبيّن أن سعر الليرة الذهبية السورية بلغ 50700 ليرة، مقابل 45 ألف ليرة سورية لليرة الرشادية، بينما وصل سعر الليرة الانكليزية عيار (22) قيراطاً إلى 52.700 ليرة، مقابل 50.700 ليرة لعيار (21) قيراطاً، في حين بقيت الأونصة الذهبية السورية ضمن نفس المستوى بسعر 222 ألف ليرة سورية.
كما طالب جزماتي "وزارة المالية" باعتماد آلية عمل مع جمعية الصاغة، تقوم على عدم منح براءة ذمة أو تسيير أي معاملة لأي صائغ إلا إن كان طلبه مشفوعاً بكتاب من الجمعية، وذلك حتى تتمكن من ضبط السوق والمخالفين وضبط المهنة ضمن التنظيم الحرفي بما فيه تسديد الاشتراكات السنوية للجمعية والكشف عن غير المرخصين من الجمعية، مؤكداً أن الايرادات تعود بالنهاية الى الخزينة العامة للدولة وليس للجمعية، والتي تصل الى ما ينوف على 25 مليون ليرة سنوياً.
وكان سعر غرام الذهب في السوق السورية شهد ثباتاً افقياً خلال الأسبوع الماضي، بالتوازي مع ثبات أفقي مشابه حققته الاونصة الذهبية في تداولات البورصات العالمية، وذلك مرتبط بثبات سعر صرف الدولار في السوق المحلية، وثبات سعر صرفه عالمياً نتيجة للنقاط الايجابية التي سجلها الاقتصاد الأميركي بالنسبة للبطالة.
يذكر أن سوق الذهب شهد حالة من الاستقرار في المبيعات خلال نيسان الماضي، عند مستوى مبيعات يبلغ 8 كغ ذهب يومياً.