قال المهندس عماد خميس وزير الكهرباء: إن التقنين الكهربائي الحالي في معظم المحافظات بشكل عام والمنطقة الجنوبية بشكل خاص مرحلي ومؤقت وسينتهي قريباً، إذ إنه مرتبط بتوافر الوقود لمحطات توليد الطاقة الكهربائية، مؤكداً على الاجراءات الاستثنائية التي تقوم بها الحكومة بهدف تأمين الموارد النفطية البديلة لتشغيل محطات التوليد.
وأشار خميس في تصريح إعلامي إلى الجهود التي تبذلها وزارة النفط لإصلاح التخريب الذي طال البنى التحتية لمكونات قطاع النفط، حيث إن الاعتداءات الكبيرة التي قامت بها المجموعات الإرهابية المسلحة على مكونات قطاع النفط والتي طالت آبار النفط في المنطقة الشرقية والشمالية الشرقية بهدف سرقة مصادر النفط، إضافة إلى تفجير أنابيب الغاز، وضرب السكك الحديدية التي تنقل الفيول إلى محطات توليد الكهرباء، أدت إلى انخفاض كميات النفط الواردة إلى محطات التوليد اللازمة لتشغيلها، وهذا ما تسبب بفرض برامج التقنين الكهربائي في جميع المحافظات السورية خلال فترة الأزمة ولاسيما في الأيام الحالية.
وختم الوزير بطمأنة المواطنين بأن البنية التحتية لمكونات الشبكة الكهربائية من محطات توليد و أبراج توتر عالٍ و خطوط نقل الطاقة ومراكز التحويل بحالة جيدة و جاهزة للعمل، و مشكلة التقنين الكهربائي ستنتهي بشكل كامل عندما يتم توفير الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد (الفيول أو الغاز الطبيعي) إضافة إلى إصلاح أنابيب نقل الوقود، وهذا ما يتم العمل عليه بوتيرة عالية من الجهات المختصة