بينت تقرير لـ " فرع المؤسسة العامة الاستهلاكية بدمشق " أن رصيد المواد الإستراتيجية من مادة السكر حتى نهاية الربع الأول من العام بلغ 200 ألف كغ من السكر بينما لم توجد أي كمية للزر - حسب التقرير- وبلغت كمية الشاي 80834 كغ والزيت النباتي 30 ألف كغ والورق 1135701 كغ, كما يقوم الفرع باستلام حوالي 2000 أسطوانة غاز يومياً بشكل منتظم توزع بموجب موافقات على الأحياء عن طريق لجان الأحياء والمخاتير بدمشق.
كما طلب في كتاب رفعه إلى محافظة دمشق يبين نشاطه خلال الربع الأول من العام الجاري تخصيص اعتماد مالي استثماري بما لا يقل عن خمسين مليون ليرة نظراً لارتفاع أسعار المواد الداخلة في تصنيع البراكيات المعدنية أو البيتونية والعمل على فتح منافذ جديدة في مختلف مناطق دمشق، إضافة إلى تفعيل دور مديرية التجارة الخارجية في المؤسسة العامة الاستهلاكية لشراء المواد الاستهلاكية بالقطع الأجنبي لتقوم بالدور المطلوب منها بشكل أفضل ومنافس في السوق.
وذكر التقرير أن استهلاكية دمشق حققت خطة مبيعات خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة تنفيذ 90%، حيث قام الفرع بتوزيع حوالي 6500 طن شهرياً من مادة السكر المقنن مع توزع حوالي 1100 طن من مادة الرز، إضافة إلى تأمين تشكيلة سلعية واسعة ومتنوعة منافسة، خاصة المواد الغذائية في مراكز البيع بأسعار تقل عن مثيلاتها بالسوق بين 15% و30% - حسب ادعاء استهلاكية دمشق- ، التي أشارت إلى أنها أمنت المواد المقننة والمواد الغذائية والمنظفات إلى مراكز الإدارات الحكومية كجريدة الثورة والهيئة المركزية للرقابة والتفتيش ومركز الاتحاد العام لنقابات العمال وفرع الحزب ومجلس الوزراء وجريدة البعث والقيادة القطرية ووكالة سانا ووزارة الكهرباء وجريدة تشرين مع وجود رغبة في التوسع بافتتاح مراكز جديدة حسب الإمكانات المتاحة.
وبين تقرير استهلاكية - دمشق أنها استلمت 19 موقعاً من محافظة دمشق لا تزال قيد الدراسة مع استلام طلبات من بعض الجهات العامة لفتح مراكز بيع خاصة بالموظفين ضمن دوائرها وهي قيد الدراسة، مشيراً إلى أن عدد المنافذ التابعة للمؤسسة بلغ 101 منفذ وثلاثة مجمعات هي الأمويين وابن عساكر والعباسيين وخمس صالات نموذجية (تشرين- التجارة وركن الدين الموحد والصناعية)، كما ستتم إعادة تأهيل ضمن الخطة الاستثمارية للعام الجاري كل من مركز المنصور وتجارة جامع وميدان حقلة ومركز نهر عيشة، علماً بأن هناك عدداً من المراكز المغلقة نتيجة الأحداث الراهنة يبلغ عددها حوالي 16 صالة.
ولم ينس التقرير التذكير بتأثير الأزمة السلبي على توسيع نشاط الفرع في عموم المدن وخاصة دمشق بسبب توافد السكان إليها من بقية المحافظات الأخرى.