استلمت مؤسسة تجارة وتصنيع الحبوب 40 ألف طن من مادة الشعير، بعد شرائها من الفلاحين، إضافة لشراء 600 طن من مادة القمح، وذلك بعد أن تم الإعلان عن بدء استلام محصولي القمح والشعير في عدد من المحافظات السورية.
وقال المدير العام للمؤسسة موسى نواف العلي، إن التسويق سيكون بشكل أكبر مع مطلع حزيران الذي يبدأ فيه الحصاد لمحصول القمح، ما يؤدي إلى تزايد الكميات المستلمة والمشتراة من الفلاحين تباعاً.
وحول ما أثير منذ أيام عن وجود نقص كبير في كميات القمح في سورية، أوضح العلي أن هناك كميات جيدة مخزنة من القمح يكفي حاجة القطر لفترات طويلة، ناهيك عن الكميات التي سيتم استلامها للموسم الحالي، ولا تخوف على صعيد نقص في كميات الأقماح السورية، مشيراً إلى وجود 350 ألف طن أيضاً قيد التوريد على مراحل من عدة دول وستصل تباعاً إلى البلد.
وأفاد أن السيولة متوافرة لدى المؤسسة، مشيراً إلى أن الدفعة الأولى من المبالغ المخصصة لصرف وتسديد قيمة القمح والشعير المشترى قد دخلت في حساب المؤسسة، وتم توزيعها على أفرع 6 محافظات بدأت فيها عمليات الحصاد، على أن يتم توزيع الباقي تباعاً حسب عمليات الحصاد في مختلف المحافظات السورية ليصار إلى صرف ثمن الكميات علماً بأن الدفعة الأولى تتضمن 10 مليارات ليرة سورية أصبحت في حساب المؤسسة.
ولفت إلى أن عمليات التسليم جارية للقمح والشعير وسيتم الوصول لأرقام ومؤشرات عن وضع الاستلام والظروف المرتبطة به بعد فترة 10 أيام.
وبيّن أنه خلال أيام ستصل الدفعة الأولى من أكياس الخيش البالغة 9 آلاف و600 بارة للفلاحين في مختلف المحافظات، وذلك بموجب عقود المؤسسة الموقعة بخصوص الأكياس المتفق على توريدها، مؤكداً على وجود كميات كبيرة من الأكياس المخزنة لدى المؤسسة، مع الإشارة إلى أنه سيتم تأمين حاجة جميع المحافظات من الأكياس ومدى حاجتها، علماً بأنه تم تأمين الكميات اللازمة لها.